خونــه وليس معارضة!!
بتاريخ : 08-13-2008 الساعة : 07:42 AM
منتديات وادي رخيه
بقلم : مايسه محمود
المتأمل اليوم للبعض المحسوبين على المعارضة او من نصبوا انفسهم معارضة وهم ليس كذلك وان بداء للبعض معارضة هدامه ولكنني اعتبرهم خونــة حاقدين عملاء وليقل من يقول انه اتهام اعتدنا على سماعه من زمن ولكن الحقيقة هي التى تتحدث عن نفسها وليس تزلفا ويجب ان نبصر الامور كماهي وان نسميها بمسمياتها ...
نعم ... نحن نتبنى مواقف المعارضة في احيانا كثيرة .. ولكن اي معارضة ؟ ... المعارضة البناءة طبعا .. التى تهدف الى تصحيح الاعوجاج وتلافي السلبيات وتدعم الايجابيات وليس تلك المعارضة التى تدور اسطوانتها 24ساعة ولاترى غير النظره الظلامية وفق مصالحها الآنية .. . ماذا يعني ان ينبرئ بعض الحثالات في اروقة لندن
او نيويورك او غيرها من بلدان العالم الذين دأبو على كيل خطاب لايتحرجون من مضامينه التى تذهب الى ابعد مدى في ضرب المصالح الوطنية بزعم معارضة ( صاحبة قضية ) وهو خطاب نشاز وشاذ في آن واحد بلغ ذروة هرم النذالة والقذارة ,
اطروحاتهم التى يروجون لها على نطاق واسع عن مؤتمر لندن للدول المانحة لليمن الذي حصلت فيه بلادنا على اكثر من 4,7مليار دولار لدعم الخطة التنموية ومكافحة الفقر كان هذا المؤتمر من انجح المؤتمرات المماثلة التى سبقته . برغم وعود الحكومة اليمنية بجدية العمل لانجاح اعمال المؤتمر والاتفاق على الية تنفيذ المشاريع
المزمع اجراءها فضلا عن اجراءت التحضير للمؤتمر وقوة الوثائق التى تمحورت حولها مداولات المؤتمر , بغض النظر عن النتائج التى ألت اليه على الواقع . طالما القضية تخدم اليمن ..حول هذا الحدث الهام كان المعارضة اليمنيه ( العميلة بالخارج ) تقدم مشاريع مخزية ومذلة اثناء وبعد المؤتمر اذ تقول انه لاحاجه لمؤتمر اصلا .,وان ماهو حاصل ضجيج وانه مؤتمر فاشلا , ليحرضوا المانحين عليها كما يتحدثون حديث الجهله عن مصير المساعدات بزعم ان الحكومة لن لم تدرج خطتها العملية لتنفيذ ذلك الاتفاق وفق خطة زمنية محدده
في الوقت الذي ينبغي ان نكون جميعا حكومة ومعارضة جبهه واحده لمساندة الجهود والتحركات الرامية الى الحصول على المزيد من المساعدات الدولية لسد الفجوة التمويلية في الخطة التنموية واذا بهم يجاهرون بامانيهم بلا حياء ان لاتتمكن بلادنا من الاندماج في اقتصاديات دول الخليج العربي ويروجون للمقوله الممجوجه التى تتعالى على حقائق الواقع ان اليمن يتجه نحو الحروب الاهليه وانهيار الدوله .. ماذا نتوقع من بياعي الاوطان
في سوق النخاسة الدولية , الذين لايتورعون على الظهور بمظاهر شواذ السياسة التى لفضتهم كونهم حمقاء
لايستعوبون لغة العصر ولافلسفة السياسة الحديثة ,
مااشبه اليوم بالبارحه ونحن نرى متسكعي المعارضة العراقية الذين اتوا بفضل الفاتح الامريكي وبدعم المال المدنس من بعض الاشقاء العرب , ليحولوا العراق الى غابة من الوحوش وساحة قتال وتدمير اهلكت الحرث والنسل , وعاثت في الارض الفساد , كونها معارضة وصاحبة قضية تتربع فوق جماجم احرار العراق وتدوس على سيادت ارض الرافدين العظيم ,
هذه المعارضة هي نموذج لمعارضة دافور في جنوب السودان وقوى 14 ايار في لبنان وكل دوله
بشواذها السياسيين وبعملائها الذين يرتبطون بالقوى الدولية غير عابئين بمصائر الشعوب ولا بالمصلحه
العليا لاوطانهم .. تبا لها من معارضة ..