عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2009, 09:32 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أكدت أن الحوار كفيل بمناقشة تراكمات الماضي، وحذرت من الإستخدام الخاطئ للجيش والأمن:
في مؤتمر صحفي .. أحزاب المشترك تعلن رفضها لأي تعديلات دستورية خارج التوافق ، وتدعو الى الوقف الفوري لحرب صعدة وفتح الطريق لإيصال المساعدات، وتطالب بإطلاق معتقلي الحراك


29/10/2009 الصحوة نت - صالح الصريمي:


دعت أحزاب اللقاء المشترك إلى الوقف الفوري للحرب في صعدة وفتح الطريق لإيصال المساعدات للمتضررين. وحذرت من تداعيات الاتجاه إلى حكم بوليسي والذي يتجلى في الاستخدام الخاطئ لقوات الجيش والأمن في قمع الموطنين في الحراك السلمي، مدينة الانتهاكات التي تمارسها السلطة ضد الناشطين الحقوقيين وقمعها للفعاليات السلمية في المحافظات الجنوبية ومؤسسات المجتمع المدني.

وطالب بيان صادر عن المؤتمر الصحفي، الذي نظمه أمناء عموم أحزاب المشترك اليوم الخميس، بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة الحراك السلمي في الجنوب وفعاليات منظمات المجتمع المدني وإغلاق المحاكم التي تم استحداثها. واستهجن البيان الإجراءات التي تدفع بها السلطة لتأزيم الحياة السياسية من خلال الإعلان عن الانتخابات التكميلية.

وحذرت أحزاب المشترك من حالة الانهيار الاقتصادي خاصة مع وصول الاقتصاد إلى حالة موت سريري. وفيما دانت ما حدث للصحفي محمد المقالح من إخفاء قسري من قبل السلطة، طالبت بسرعة الإفراج عنه، مستنكرة في ا لسياق ذاته الحملة الإعلامية التي وصفتها بالبوليسية، التي تعرض لها حزب البعث ورئيسه عبدالوهاب محمود، والإعتداء على عضوة مجلس شورى الإصلاح الناشطة الحقوقية توكل كرمان وما يحدث للصحافة الأهلية من مضايقات، مطالبة بإطلاق صحيفة الأيام والكف عن الحملة الإعلامية الظالمة ضد طاقم قناة الجزيرة كان آخرها ما تعرض له مراسل الجزيرة أحمد الشلفي من إساءات من صحيفة المؤتمر الحاكم وكذا ما تتعرض له صحيفة المصدر واستمرار حبس الصحفيان فؤاد راشد وصلاح السلقدي دون أن توجه لهما تهمة.

وعبر المشترك عن رفضه القاطع للتهديدات والإجراءات اللا دستورية التي أعلنت عنها لجنة شؤون الأحزاب بحق حزب الحق، مشيراً إلى أن الإعلان الذي تضمنه بيان اللجنة بشأن اعتزامها التصدي للصحف الحزبية مؤشرٌ بالغ الخطورة، ويضع اللجنة فوق الدستور والقانون، وكوصي على الأحزاب والتنظيمات السياسية.




وخلال المؤتمر الصحفي أكد عبد الوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، أن الإصرار على السياسات التي أثبتت أنها مغلوطة أدى إلى وصول البلاد لأزمة في غاية الخطورة.

وأشار الآنسي إلى أن التطرف الموجود سواء ما يحدث في المحافظات الجنوبية من دعوات للانفصال أو العنف في صعدة هو نتاج تطرف السلطة وأن الوصول إلى الطريق المسدود هو الذي أوجد من ينادي بالانفصال وحمل السلاح في وجه الدولة. داعياً في السياق ذاته إلى سلوك طريق النضال السلمي والذي قال بأنه "بلا شك شاق وغير مفروش بالورود وبحاجة إلى صبر".

وأضاف "إن سياسات الدولة المتطرفة أدت إلى مشروعين لهما أجندة خفية وغير معلنة، منوهاً إلى ضرورة كشف تلك الأجندة عبر الحوار الوطني، وإلا فستظل المشاكل تتربص بهذا الوطن.

وشدد الآنسي على ما أسماه بـ"السياسات الخاطئة للنظام"، متهماً إياه بأنه سد جميع طرق الإصلاح السلمي الديمقراطي، وقال إن كثيراً من الذين ينادون بالانفصال لم يصلوا إلى ذلك لولا أن الطرق سدت أمامهم، رغم وجود الطريق السلمي الديمقراطي، الذي وصفه بـ"الشائك".

وقال أمين عام الإصلاح: يجب أن يتجه الجميع إلى طاولة الحوار الوطني الذي لا يستثني أحد، وفي طاولة لن يوجد من ينادي إلى الانفصال أو يحمل السلاح ضد أحد، لأن الحوار والحوار فقط هو الكفيل بمناقشة كل تراكمات الماضي والتعديلات الدستورية ومن خلاله يمكن أن تختفي كل الإشكاليات.

وعن التدخلات الخارجية في شؤون اليمنرحب عضو المجلس الأعلى للمشترك بأي تدخل من قبل الأشقاء والأصدقاء إذا كان الهدف منه مساعدة اليمنيين في الخروج من الأزمة والجلوس على طاولة الحوار وليس لتأجيج المشكلة.

وعن إقدام الحزب الحاكم على المضي في الانتخابات التكميلية منفرداً، أكد سلطان العتواني، أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري وعضو المجلس الأعلى للمشترك، أن إتفاق فبراير ملزم للجميع وأن إقدام الحزب الحاكم على هذه الخطوة لن يزيد إلا من تأجيج الأزمة، ناصحاً الحزب الحاكم أن يكف عن تأزيم الوضع السياسي.

وعن التعديلات الدستورية التي من المقرر إحالتها للبرلمان من قبل الرئيس، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، أشار العتواني إلى أن أحزاب المشترك لن تعترف بأي تعديلات ما لم يكن هناك توافق على إجراءها وفقاً لما تم التوصل إليه في 23فبراير.

وعن الحوار الوطني أكد حسن،زيد رئيس اللقاء المشترك وأمين عام حزب الحق، المضي في الحوار والذي قال انه لن يستثني أحدا، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع أكثر الشخصيات الموجودة في الخارج وكذا شخصيات في المحافظات الجنوبية بصفتهم الشخصية وليس في الحراك.

وطالب زيد بإصلاح النظام السياسي والانتخابي في البلد، مستنكراً ما قال أنه اتهامات السلطة لقطاعات واسعة من الشعب بتهم عدة، ومطالباً السلطة بأن تتصالح مع الشعب وأن توقف اتهاماتها له، لكي تعترف بحقوقه.

إلى ذلك أرجع القيادي في اللقاء المشترك أبو بكر باذيب جذر المشكلة الموجودة اليوم إلى الترجمة الخاطئة للاتفاقيات التي قامت عليها الوحدة وأن الحل هو العودة للترجمة الحقيقة لهذه الإتفاقيات.

وقلل الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي أبو بكر باذيب من الأنباء التي تحدثت عن استقالة القيادي في الحراك صلاح الشنفرة من الحزب الاشتراكي وعضوية البرلمان، وقال "إن مسألة استقالة أو انضمام الأعضاء موجودة في أي حزب"، وأكد في الوقت ذاته أن الشنفرة لم يقدم رسمياً استقالته من الحزب.

وأوضح أن الشنفرة منقطع عن صلته بالحزب منذ مدة طويلـة، "ولذلك لم نتفاجأ بالأنباء التي تحدثت عن استقالته".

وحول المشكلة الجنوبية، اعتبر باذيب جذر المشكلة في الجنوب تكمن في عدم الترجمة الحقيقية للاتفاقات التي قامت على أساسها الموحدة، مما جعل كل طرف من الموقعين على اتفاق الوحدة "يسير وحده".
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس