إستمراراً لمسلسل النهب والفيد ..
إفراغ محطة التأجير ببيحان من المعدات ونقل المعدات إلى صنعاء ومدير الأمن يرفض توجيهات المدير العام ويعتبرها متأخرة
خليج عدن - خاص - أبو نعيم البيحاني -
نشب خلاف حاد صباح اليوم بين مدير عام مديرية بيحان الأخ محمد عبدالقادر لحول والأخ مدير الأمن علي عوض الدهولي على اثر أظهار المدير العام توجيهات محافظ شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي والتي قضت بإخراج المسلحين من ورشة تأجير الآليات ببيحان وجردها لتأكد من أي نقوصات في الآلات واحتجاز الجناة والذين اقتحموا المحطة وتسليمهم للأمن .
ولكن المدير العام قام بتجاهل هذة التوجيهات وأظهرها صباح اليوم الموافق 4 نوفمبر 2009م بعد قيام المسلحين بكسر الهناجر وتحميل المعدات إلى خارج الورشة .
حيث أكد عدد من المواطنين بان سيارات النقل والتي كانت تنقل المعدات توجهت إلى عاصمة دولة الاحتلال صنعاء لتقاسمها مع اللواء علي محسن الأحمر والذي أعطى التوجيهات بتسليم المحطة للعاقل محمد احمد الفاطمي.
الجدير بالذكر أن الأخ محمد احمد الفاطمي قد تولى مدير عام لبيحان بعد احتلال الجنوب في 94م ولكنة لم يقوم بهذة الخطوة في فترة تولية بيحان وعلى غرار ذلك رفض مدير الأمن علي عوض الدهولي تنفيذ أوامر مدير عام بيحان بناء على توجيهات محافظ شبوة وقال "هذة التوجيهات جاءت متأخرة جدا فالمعدات قد نقلت من المحطة وانتم متواطئون وإلا لأظهرتم توجيهات المحافظ قبل إخراج المعدات"ز
وغادر اليوم مباشرة إلى عتق للالتقاء بمحافظ شبوة واطلاعة على خلفيات الموقف وموقف المدير العام المتواطي مع الجناة.
حيث صرح احد أعضاء مجلس الإدارة بان المحطة تحتوي على مواد خام ومعدات قدرت في أخر جرد بحوالي ثلاثمائة مليون ريال يمني وقال "أننا لن نتنازل عن حقوقنا وحقوق أولادنا فهذا عمل أجرامي والاحتلال يريدنا نتقاتل مع بعضنا فقط فهل الدولة أعطت هذة المحطة كمكافأة لمن وقفوا ضد الثورة السلمية ببيحان؟ ".
واكد عمال المحطة انضمامهم لثورة الجنوب السلمية ، وتأتي هذة الخطوة كبداية لمحاولة على محسن الأحمر لكسب مشائخ الجنوب لخلافة الحاد مع اخية الشقيق رئيس دولة الاحتلال والذي كان آخرة عزلة من محور الملاحيظ بصعدة وتولي ابنة احمد علي عبداللة .
الجدير بالذكر أن هناك شائعات تتردد في بيحان بان هناك توجيهات غير معلنة لعدد من مشائخ القبائل بالاستيلاء على مستشفى بيحان وادراة الكهرباء بيحان وسنترال بيحان ومتحف بيحان ودار السينما ببيحان.
وقد اعتبر كثير من المواطنين هذة التصرفات بداية انهيار نظام دولة الاحتلال وبداية لاستقلال دولة الجنوب أن شاء الله.