11-07-2009, 08:39 PM
|
#4
|
حال نشيط
|
موضوع غاية في الأهمية .. وغاية في الروعة .. أشكرك جزيل الشكر دكتور على طرحه ..
انتعشت المرأة السعودية في عهد الملك عبدالله وأصبحت تحظى بما لم تكن تحظى به في عهد الملك فهد ومن هم قبله بدءاًً من السماح لها بالعمل وتوفير فرص وميادين خاصة لعمل المرأة .. وما كان محظوراً زمان أصبح اليوم جائز شرعاً .. أنا لا أستغرب قرب خطوة السماح لها بقيادة السيارة فقد كنت أتابع هذا الموضوع عن كثب وأنتظر متى يتم الإعلان عنه ..
لكنني أرى أن شروط قيادة المرأة للسيارة فيه شيء من التعسف وخليني بإيجاز أسرد لك إيجابيات وسلبيات شروط قيادة السيارة للمرأة من وجهة نظري :
السلبيات :
1) حصر سن المرأة في أن تكون قد تجاوزت الـ 30 عاما مع أن بنت الـ 25 ممكن أن تقود بعقلانية .
2) لا داعي لموافقة ولي أمر المرأة فيكفي أن تكون لديها رخصة قيادة معتمدة ومستوفية لكل شروط ومبادئ القيادة.
3) تحديد أوقات القيادة يحد من حركة المرأة، فلنفترض أن المرأة محتاجة لإنقاذ ونقل مصاب من أقاربها أو جيرانها أو أهلها إلى المستشفى وكانت الساعة بعد الـ 8 ماذا تفعل ؟؟
الإيجابيات :-
1) وجود قسم مرور نسائي (فكرة ممتازة جدا)، واستحداث شركات مختصة بالصيانة الخفيفة والبنشر وجر السيارات
2) معاقبة من يثبت عليه محاولة التحرش أو مطاردة أو معاكسة سائقة يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثمانية أشهر مع الغرامة المالية .
3) معاقبة من يحاول التضييق على السائقة في السير بالتوقيف لمدة يوم مع الغرامة .
4) عند ثبوت قيام السائقة بما هو مخل للآداب والشرع للمرة الأولى تعاقب بالآتي بسحب رخصة القيادة منها لمدة لا تقل عن ستة أشهر مع الغرامة المالية(500-1000ريال) وأخذ التعهد عليها بعدم العودة
تأتي أهمية هذا الموضوع في أننا نحن معشر النساء في اليمن وأخص محافظة حضرموت نعتبر أنفسنا أكثر نساء العالم بحاجة لقيادة السيارات وإفساح المجال لنا لذلك على الأقل حتى تكون المرأة مننا داخل سيارتها مصانة من (بهذلة) الباصات هذا إذا ما أصر صاحب الباص أن يجلس في الكرسي الذي بجانبها (رجل).. ولا يخفى عليكم كم قصص شنعاء وقعت لنساء كثيرات داخل الباصات من ذوي النفوس الضعيفة و(رمم) الرجال ..
- الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا واضطرار المرأة للعمل والخروج من بيتها يجعلها في أمس الحاجة لأن يكون لها سيارة لتنأى بنفسها عن المضايقات في الشوارع والتعرض للتحرش من قبل ضعاف النفوس أو ركوب تاكسي (إنجيز) بمفردها وبلا محرم .
- المرأة الحضرمية اليوم طبيبة ومعلمة وجامعية وغيره وهي تعمل خارج البيت وداخله حتى النساء اللواتي لا يعملن في المهن الحكومية واللواتي يمتهن المهن الحرفية (كالمحنية والخياطة وسيدات الأعمال وغيرهن)، كل هؤلاء يضطررن للخروج من بيوتهن لقضاء حاجتهن وفي رأيي سيارتهن الخاصة حماية وأمان لهن .
- الكثير من النساء وربات البيوت ومن ليس لديها (رجل ) سوى زوج أو أخ أو أب أو غيره وتضطرها الظروف أن تشتري أغراض ومقاضي بيتها بنفسها.
كنت زمان أفكر لو المجلس المحلي يتبنى فكرة أن يقسم باصات الفرزة إلى قسمين قسم خاص بالنساء فيكون كل الركاب من النساء وقسم خاص بالرجال فيكون كل الركاب من الرجال أو إذا كان أول راكب للباص رجل فليكون كل ركابه من الرجال والعكس وبذلك نكون حاولنا أن نصون نسائنا من (البهذلة) وضعاف النفوس ..
شيء أخير أحببت أن أعلق عليه أن العلماء فسروا حديث «النساء ناقصات عقل ودين» أنه ليس المقصود به قصور المرأة وانتقاصها وتحطيم شخصيتها، بل هو مقصور على التكاليف الشرعية؛ بسبب إعفائها من الصلاة والصيام حين النفاس والدورة الشهرية التي فطرها الله عليها.
صح لسانك يادكتور ..
وكأنني قرأت مرة أن هذا الحديث ضعيف.. وحتى لا يهاجمني أحد فأنا كثيرة النسيان وهذا الموضوع قرأته من مدة ليست قصيرة..
سلمت يداك ..
|
|
|
|
|