عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2009, 01:45 PM   #4
محمد يزيد
حال جديد

افتراضي

السلام عليكم
أخي عبد القادر هل المصادر التي استقيت منها الاخبار كانت من الطرفين (الإعلام المصري و الجزائري) أم من طرف واحد و هو الإعلام المصري؟ ليكن في علمك أن الإعلام المصري هو سبب الفتنة التي حدثت بين مصر و الجزائر و الدليل على ذلك ما قام به انصار المنتخب المصري من ضرب لللاعبين الجزائريين قبل المقابلة الاولى و كان معهم وفد رسمي يتكون من وزراء و كانت هناك قناة غربية شهدت على هذا التعدي نقلتها جميع و سائل الإعلام العالمية حتى ان الطرف المصري فند ذلك عن طريق سائق حافلة مزور كشفته ذات القناة الغربية حين صورت الحافلة قبل إنطلاقتها.
ثانيا : ما تعرض له المناصرين الجزائريين بعد المقابلة من تعد و الصور شاهدة على ذلك في مختلف وسائل الغعلام العالمية.
ثالثا : رد السودانيين على إدعاءات المصريين بحدوث تجاوزات في السودان.
رابعا : عدم إمتلاك الجانب المصري لأي صور بحدوث إعتداءات عكس الجانب الجزائري الذي يملك أدلة قوية في حدوث إعتداءات.
خامسا : الإعلام الجزائري (و هو كله رسمي) لم يقم بما قامت به القنوات المصرية من سب و شتم للشعب الجزائري و ألفاظ يندى لها الجبين (إرهابيين، بلطجية، برابرة، بلد المليون جزمة ...إلخ ) و هذا من طرف إعلاميين و دكاترة و فنانين...إلخ
سادسا : كيف يمكن يا أخي عبد القادر أن يصدر هذا عن بلد الازهر و بلد الحضارة و بلد الفنانين و المطربين الذين ذكرتهم و أن هذه بلدهم؟
سابعا : و هو مايخفى عليك و عل كثير من المشارقة أن من قام ببناء جامع الازهر و مدينة القاهرة هم البربر الذين يتغنى الإعلام المصري بسبهم.
و أن البربر حكموا في العهد الفرعوني على إمتداد 17 عشرة أسرة حين هزم القائد شيشناق البربري رمسيس الثالث و زوج إبنه من إبنة هذا الاخير.
- أن الرئيس الجزائري هواري بومدين أثناء حرب 73 توجه إلى الإتحاد السوفيتي آنذاك و أعطى للرئيس السوفيتي صك على بياض وقال للجانب السوفيتي أعطو مصر ما تحتاجه من سلاح و أنا أسدد الفاتورة.
- أرسلت الجزائر في هذه الحرب كل أسطولها الجوي الذي تملكه إلى مصر.
- كما أرسلت أفضل قواتها و التي تتمثل في فرقة الكومندوس الذين كانوا على خط النار و في المواجهة قبل حتى المصريين و لكن للأسف خانهم الجانب المصري بإعطائهم سلاح مغشوش.
- الجزائر صاحبة اكبر ثورة في التاريخ المعاصر و كانت هذه الثورة سببا في تحرر اكثر من 12 دولة بين عربية و إفريقية.
- الجزائر تحصلت في الجانب السينمائي على سعفة كان الذهبية بينما لم تتحصل عليها مصر و جوائز أخرى دولية لم تحضرني الآن.
- الامير عبد القادر الجزائري الذي قام بمصالحة تاريخية بين مسلمي و نصارى الشام خلال القرن التاسع عشر حين قامت بينهم فتنة و لم يستطع أحد إطفائها و كان هو و الجالية الجزائرية سببا فيها حين قاموا كرجل واحد و جعلوا أنفسهم بين الطرفين و قالوا لهم إن أردتم القتال فعليكم بالمرور فوق جثثنا أولا ... مما جعله يكون مرشح الشاميين جميعا أن يكون رئيسا عليهم و كبيرهم فرفض .
و هذا غيض من فيض فإن أردت الإستزادة فعليك بأن تتوجه إلى قراءة شيئ عن تاريخ الجزائر وشكرا
  رد مع اقتباس