عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2009, 04:13 PM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


فيما تدخل شهرها الرابع
6 قتلى وعشرات الجرحى حصيلة حرب قبلية بالحداء وسط صمت السلطة


24/11/2009 الصحوة نت- عبد الله المنيفي

بلغ عدد القتلى بسبب الحرب الدائرة في "بردون الحداء" بمحافظة ذمار 6 قتلى إضافة لعشرات الإصابات منذ اندلاع المواجهات منتصف شهر رمضان الماضي.

وأفادت مصادر محلية للصحوة نت بمديرية الحداء أن حرباَ مستمرة منذ رمضان الماضي بين قبيلتي بني الفراصي من جهة والأعماس والدعاديع وبني حسن من جهة أخرى إثر خلاف على أرض في مدينة ذمار بين الطرفين قتل فيها مواطن يدعى "عبد العزيز داوود" بعد مواجهات بين الطرفين داخل الأرض المتنازع عليها الأمر الذي أدى لنقل المواجهات المسلحة إلى قريتهم "البردون" الواقعة في مديرية الحداء .

الحرب التي دارت في شهر رمضان أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين كان أحدهم يعمل مديراً لدار القرآن الكريم الذي تؤكد المعلومات إصابته برصاصة أدت إلى مقتله حيث كان في مهمة صلح في قضية أخرى.

وأشارت المصادرإلى أن طرفي النزاع يستخدمون أسلحة متوسطة أدت مؤخراً إلى هدم عدد من البيوت، مضيفة أن المتحاربين يستخدمون الرشاشات في هدم البيوت.

يذكرأن وساطات قبلية من مختلف قبائل الحداء فشلت في عقد صلح بين الطرفين لعدة مرات منذ بدء المواجهات، وأرجعت المصادر سبب فشل هذه الوساطات إلى ما خلفته الحرب من قتلى وإصابات يصر معها كل طرف إلى استمرار القتال.

وأكد مصدر قبلي بالحداء أن الحرب خلفت إلى اليوم 6 قتلى "3 من كل طرف".

في غضون ذلك دعت الأوساط الاجتماعية والسياسية بمديرية الحداء السلطات في محافظة ذمار للقيام بدورها في إيقاف هذه الحرب التي تدور في إحدى أكبر قرى المديرية، وأبدت استياءها من الموقف المتخاذل لأجهزة الأمن في تحمل مسئوليتها طوال هذه المدة فيما الحرب تدخل شهرها الرابع.

واستغربت من عدم اهتمام الجهات الرسمية في المحافظة والمديرية بهذه الحرب وعدم حضورها في قضايا السلطات المحلية واجتماعاتها، الأمر الذي أدى إلى فرض تعتيم إعلامي عليها وما خلفته من مآسي، حيث يتساءل أحد الوجهات الاجتماعية هل يعني هذه الصمت أن هذه الحرب كان نصيبها النسيان بسبب ما يجري في محافظة صعدة.

يذكر أن حرباَ مشابهة كانت قد حدثت في نفس القرية "البردون" بين قبيلتي الفراصي والأعماس عام 1997 بسبب نزاع على أراضي في مدينة عدن، واستمرت الحرب حتى مطلع العام 2000 سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى – بينهم نساء – كما أدت إلى هدم عدد من المنازل لا تزال الآثار باقية عليها حتى اليوم، حيث حسمتها وساطات قبلية كبيرة، قبل أن تندلع مجدداً في سبتمبر الماضي.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس