اعتبرها رؤية ثاقبة وتحليل سليم للواقع اليمني من أحد الخبراء العرب الكبار بالمجال السياسي:
الأمين العام المساعد للإصلاح يرحب بدعوة وزير الخارجية العماني لحل أزمات اليمن بالحوار ويدعو السلطة للإستجابة لها
24/11/2009 الصحوة نت - خاص
رحب الأمين العام المساعد للتجمع لليمني للإصلاح بماورد على لسان وزير الخارجية العماني في الحوار الذي أجرته الحياة اللندنية بشأن الأزمة اليمنية ودعوته لحل الأزمة في اليمن بالحوار.
وقال الدكتور محمد السعدي في تصريح لـ"الصحوة نت" نحن نشيد ونرحب بحديث الأخ يوسف بن علوي بن عبدالله خصوصا أنه أتى من شخصية بحجم وزير الشؤون الخارجية بدولة عمان الشقيقة والذي يعد أحد الخبراء العرب الكبار في المجال السياسي وقراءاته حقيقة ونظرته ثاقبة وتحليلة للواقع اليمني تحليل سليم".
وعبرالأمين العام المساعد للإصلاح والقيادي في اللقاء المشترك عن أملة ان يستجاب لهذه الدعوة الكريمة وأن يستفاد منها ، وأضاف "نحن ندرك أن اللقاء المشترك تجربة فريدة على المستوى العربي وبالتالي فإن اهتماماته بالقضايا الداخلية أمرمتوقع ومطلوب".
وكان الوزير العُماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله شدد في حوارمع صحيفة الحياة اللندنية على "أهمية الحوار الوطني الصحيح الذي يستوعب الجميع كطريق لحل أزمتي الشمال والجنوب في اليمن، والتي قال إنه لا يمكن أن تحل الابه".
وأكد أن أحزاب اللقاء المشترك تستطيع مع الحكومة أن تجد قاعدةً يتفق عليها باستيعاب المشكلات في الشمال والجنوب.
وقال أن انضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي أمر قد تم جاوزه وأن العلاقة بين الجانبين ستكون(خاصة جدا) حسب وصفة.
وتابع بن علوي قائلا "إن دول مجلس التعاون لن تتأخر عن دعم اليمن، ولكن على اليمنيين أن يساعدوا أنفسهم، وعلى قادتهم التعاون لبناء بلدهم والخروج من هذه الأزمة، وينبغي ألا تستمر المعارضة في معارضتها للحكومة، وألا تستمر الحكومة في البحث عن كيفية التخلص من هذه المعارضة".
وأضاف بن علوي:"يبدو أن للقادة السياسيين في اليمن توجهاتهم، كيف يتغنّون بالسياسة وكيف يتعاركون على السياسة"- ,وفيما يتعلق بالحوثيين قال علوي ( أعتقد أن الحوثيين وحراك الجنوب، في حالة غير مريحة مؤكداً على مسؤولية المعارضة بمشاركة الحكومة في إيجاد الحلول.
وأستطرد قائلا "اليمن يحتاج مرحلة استقرار كي يستطيع الخروج من الأزمات ونحن لم نرَ سوى الخلافات فيه خلال السنوات الخمس الماضية التي حاولت خلالها دول مجلس التعاون وغيرها من الدول دعم اليمن مالياً للتنمية ولدعم المشروعات وبناء اقتصاد يستوعب الشباب اليمني".
وفي رده على سؤال تخوف عمان من تشرذم اليمن قال:" ما يقلقنا هو عدم قدرة اليمنيين على تنمية أنفسهم.مضيفا "اليمن لن يتشرذم سواء كان في الجنوب أو الوسط أو أي منطقة، لكن تلك المشكلات لن توفر لليمنيين الوقت الثمين الذي ينبغي أن يستغلوه لبناء اقتصاد وإيجاد الطبقة الوسطى التي هي عماد الاستقرار.