كفاك مغالطات ياعدن برس فصحيفة أخبار اليوم لاتمثل الحكومة ولاتتحدث بلسانها فهي صحيفة اهلية
ولكنها لاتروج لحراكك البائس
عــدن.. عــدن .. عــدن
الثلاثاء , 24 نوفمبر 2009 م
كتب/ المحرر السياسي لصحيفة أخبار اليوم
عدن قبلة الأحرار نحو أفئدة الوحدويين، منطلق العمل الوطني وأنشودة البدء في النضال ليكتسب الوطن ألقه وحضوره وقدرته على تجاوز براثن الإمامة والاستعمار.
فعدن مأوى رجال 1948م من انتصروا للحياة ورأوا للحياة التكوين الرائع للذات اليمنية، لذلك كانت هي خيمتهم التي تؤويهم وذواتهم التي تمدهم بالصمود والأمل وقوة الانتماء، من أجل ذلك ليس لأي كان أن يتحدث خارج ما هو نضالي عن هذه المدينة الباسلة الرائعة الوافرة الظلال..
وليس لأي من دعاة المزايدة الذين يريدون تزوير التاريخ والحقيقة أن ينبسوا بنت شفه باتجاه التخندق السيئ ، اللاوحدوي ، ليس لهم ذلك لأن عدن تاريخ نضالي متوج بجلال وقدسية الوحدة وعدن الفعل الثوري التقدمي الذي اختاره نهجاً ومصيراً الحزب الاشتراكي اليمني، فكانت الطليعة تقاوم الرجعية وفلولها ويجذر هوية الانتماء الواحد في الإنسان اليمني..
على هذا تبقى عدن رائعة الزمان ودرة العصر وروح الصدارة، وكل من يغرد خارج هذا النضالي إنما هو نشاز وصاحب بؤس ، لأنه لن ينطلق إلى المعنى الجليل لهذه المدينة وهي التي آزرت وناصرت الثوار والأحرار من رجال "47" يوم كانوا مطاردين، مطلوبين للإعدام، ولم ينجهم من سياط الجلاد سوى عدن النضال والإباء والشموخ.
هكذا هي عصية على كل العملاء والخونة والمرتزقة وتجار الموت لأنها نضال..
عصية على أولئك الذين يريدونها استلاباً وقهراً وبلا تاريخ أو فعل إنساني خلاق.
ولأولئك الدهاجنة وشاهدي الزور نقول أن عدن أكبر من أن تطالها ترهاتكم وإدعاءاتكم ، وعدن في الحزب الاشتراكي اليمني وبمجد ثوار وروعة الوحدة وقدرة الفعل النهضوي هي من يسحق دائماً كل التنابلة والمرجفين الغير منتمين أصلاً إلى المقدس الوطني ويبحثون عن حفنة من المال الحرام تبقيهم في المأساة على الدوام، مجرد أذناب وذباب على موائد اللئام.
ولعدن التقية النقية الطاهرة الأبية نقول: أنتِ يا رمز الصمود والوحدة والنضال وعشق التاريخ الحافل بالانتصارات، منك يكون للحياة طعم الليمون ونكهة البن اليماني في الصباح الباكر ومنك نستحضر الأجداد من مناضلي الثورة بدءاً من "48" وحتى إعادة تحقيق الوحدة الوطنية المباركة ومنك ندرك ماذا تعني التقدمية وهي ايدولوجيا الاشتراكي اليمني ناضل من أجلها وأرسى مداميكها بروح وحدوية لا نظير لها في فعالية سياسية أخرى.
هكذا نحن نرى عدن من خلال الحزب الاشتراكي اليمني متوجة بالضياء، فلا نامت أعين الجبناء، من يريدون اليوم أن يكونوا شيئاً يذكر وهم يخالفون صيرورة الزمن النضالي الذي يجعلهم على قارعة الطريق مجرد تنابلة، مرجفين، مدحورين، مذمومين.
فيما وصفه محللون بأنه أقوى دفاع عربي عن التدخلات الإيرانية بالمنطقة ..
وزير الخارجية العماني يؤكد أن لا مشكلة بين إسرائيل وإيران وأن معلومات السلطنة حول الاعتداء الحوثي على الأراضي السعودية محدودة