نفي وجود أي مشاورات مع الحزب الحاكم لاستئناف الحوار
رئيس المشترك لـ"المصدراونلاين": نحن ملزمون بالاستجابة لأي دعوة للحوار لكن بعد التشاور مع شركائه في اللجنة التحضيرية
المصدر أونلاين ـ يوسف قاضي
نفى حسن زيد رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وجود أي مشاورات مع الحزب الحاكم لاستئناف الحوار في الوقت الحالي. وكانت صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش نشرت خبراً في عددها الصادر اليوم الخميس يتحدث عن مشاورات تجري حالياً بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك لاستئناف الحوار السياسي خلال الفترة المقبلة وفقاً لاتفاق يناير.
وقال حسن زيد لـ"المصدر أونلاين": "إن المشترك ملزم بأن يستجيب لأي دعوة للحوار الوطني الشامل بعد التشاور مع شركائه الجدد في اللجنة التحضيرية"، مضيفاً أن أي مشاورات بين المؤتمر والمشترك لا يمكن إلا أن تصب في الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحداً، ويتناول كل الأزمات والقضايا، بهدف تطوير النظام السياسي.
وتمنى زيد أن يكون الخبر تعبيراً عن نوايا جادة لاستئناف الحوار، داعياً الله في هذا اليوم العظيم "يوم عرفة" أن يلهم القيادة السياسية الاستجابة لدعوات المشترك واللجنة التحضيرية وأصدقاء اليمن وأشقائه للحوار الوطني الجامع والجاد، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الحوار لمعالجة كل أزمات اليمن وتطوير النظام السياسي.
وطبقا لصحيفة 26 سبتمبر نقلا عن ما وصفته بـ"مصدر مطلع"، فإن المؤتمر الشعبي العام حريص على استئناف الحوار مع القوى السياسية الممثلة بمجلس النواب، انطلاقا من حرصه وواجباته الوطنية بإشراك الجميع في مناقشة وحسم مختلف القضايا التي تهم الوطن.. وتوقع المصدر ان تشهد الأيام المقبلة الدعوة إلى استئناف الحوار حول القضايا التي تضمنها اتفاق فبراير الموقع من قبل الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، ومنها مشروع التعديلات الدستورية الهادف إلى ترسيخ وتطوير النهج الديمقراطي وإقامة نظام الغرفتين بالنسبة للسلطة التشريعية، والانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وتوسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وتطوير النظام الانتخابي .
يأتي هذا، بعد أن قام رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة وأمين عام اللجنة حميد الأحمر بتحركات خلال الأيام الماضية في عدد من البلدان العربية أبرزها مصر، وسوريا، ولبنان، للقاء عدد من الشخصيات اليمنية في تلك الدول، في حين يتم التواصل مع عدد من الشخصيات في بلدان أخرى لا سيما في دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى دول أوربية. لعقد لقاء في بيروت يضم شخصيات يمنية بارزة في الداخل والخارج.