عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2009, 12:25 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قلبي على بلدي ... بقلم / الخضر الحسني

الإثنين , 7 ديسمبر 2009 م

نشكُّ ، أنَّ هناك عاقلاً (واحداً) ، في هذه البلاد -بإستثناء قلةٍ (قليلة) يعرفون أنفسهم-!

فكيف بهم ، يقودوننا ، كقطعان الماشيه ، إلى مقصلة (جلادٍ)
ليَرْحَمُ؟..كيفَ بهم ، يلزموننا على الصَّمْتِ وعدم التعبير، عن الرأي ، حيال (أمور) سيصعبُ علينا ، السكوت عنها ، أو إعتبارها تحصيل (حاصل) في زمن العبث ، ببال وراحة الانسان!
هل باتت حياتنا عبثية ..لا جدوى منها ..هل صرنا ضِعَافاً ، الى درجة الرّضوخ للأمر الواقع؟
هل تضاربُ الانباءِ وإختلافُ الآراءِ وإمتزاجُ مشاعر السخط ، بالحيرة والألم ، هي سمة عصرنا الرَّاهن؟
لا أعتقدُ أنَّ (مَجْنُوناً) فقدَ عقلهُ ، سيُصدّقُ أنَّ الحوثيين ، يقاتلون على جبهتين –حتى اللحظة-ويمتلكون كلَّ هذا الثبات والصمود ، في وجه جيشين (نظاميين) ، أحدهما ؛ يُعدّ ُ قوة ضاربة ، في المنطقة ، بعد اسرائيل-حسب الاحصائيات الحربية المتوفرة لدينا-!
من اين لهؤلاء ، هذا العنفوان ، وهذا الزخم القتالي المهول؟..من أين أتوا به ، وكيف؟
هناك ؛ من يقول ، أن الحوثيين ، عبارة عن مجموعة من الافراد الذين يتخذون ، من الجبال والوديان ، والكهوف ، مواقعا حربية ، تقيهم النيران القادمة من جهتي الشمال والجنوب!
يمارسون كرّاً وفرّاً ، ويلتحفون السماءَ ، في معظم الاحيان والاحوال!
البعضُ ؛ أكد أن الحوثيين ، عصابة ، ولكن ليست بالمفهوم (الدارج) لمعنى عصابة!..بل هم عصابة ، تجمعهم أهدافٌ وغاياتٌ ، من نوع ما..قد يكون لدول إقليميةٍ ، شأنٌ في ذلك ، واللهُ أعلم ، وقد يكون لأمور (أخرى) ما يجعلهم يستميتون في مواقعهم ، وينزلون بخصومهم ، ضربات موجعة في أحايين كثيرة!
لا ..لا ..اكيد في الامر ، شيءٌ ، لا يزال ، في علم المجهول!
وعلى كل حال ، يبقى السؤال ؛ هل نحن قادرون على توفير الحماية الكافية ، لكل مواطن يمني ، في حالة حدوث (ذاك) الذي لا نرغبهُ ، ولا نودهُ ، ولا نحبه لشعبنا وبلدنا ، واهلنا ، في اليمن الحبيب الغالي؟
نسأل الله ، أن يقي الوطن وأهل الوطن ، أي مكروه
آمين يا ربَّ العالمين
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس