[حيد الرضم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

أسعدني حسك الصادق ونقاء حروفك ، وعن البلاد الدافئة الحزينة على أبنائها: العميد علي سالم العامري ورفاقة ، والحزينة بفعل السنين العجاف: ستفرح قليلا وتبكي كثيرا ، ومصدر الفرح أنها لا زالت بكر رغم عوامل التأثير السلبيّة الضّاغطة عليها من جميع الجهات والإتّجاهات: في المتاجر يخافون الله وفي المقابر يحضرون بهمّة ورغبة في المواساة وكسب الأجر ، وفي العيد يتزاورون كبارا وصغارا. هي شقيّة والشّقاء قدم عن طريق بعض وجهاء ممن يصطحبون آلات التصوير لطبع صورهم على أوراق فاخرة وكفى . وتشقى من أبناء مات فيهم الضّمير ، وإذا لم تشق أمّ من أبناء بهذا الوصف والحال ، فما هو العذاب والشقاء إذن؟. روى مدرس حادثة الطالب الرّاسب ، وكيف أن الوساطة لعبت دورا في محاولة إنجاحه ولمّا رفض المدرسون هددهم مدير التربية والتعليم وسعى إلى شق صفوفهم بأن حوّل الوكيل إلى مدرس عادي وسحب إدارة المدرسة من المدير الرّافض إلى آخر تأديبا وإذلالا. شقيّة بمن يتعدّى على حقوق غيره في الأراضي الزراعيّة ، فكان الخصام والتحاكم وكان الموت لكل نبتة خضراء : حتى النّخيل تهاوت من العطش. هذا يكفي ، ولنا في الله الأمل ثم في الخيّرين من أبناء بلاد النخيل والعود القافلي.

اسعدني ردك استاذي وفرحت اكثر ان الثقافه الحضرميه متأصله مهما اتاها من ثقافات عرجاء هوجاء فانها باقيه ببقاء الانسان الحضرمي
توقيعك فيه منهج كامل لحياة كريمة اذا وجد المخلصون .. الذين يأ نفون الظهور امام الكاميرات بقصد او بدون قصد .. هي الشقيه بحبها
لابنائها ولا تستثني احدا ولكن تقوم المعوج .. لها النجاح دائما وشقائها انيق ..

تحياتي استاذي