[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية عامر [ مشاهدة المشاركة ]

أؤيد كل ما قاله الأستاذ المهاجر ولكنني استغربت لشئ هام وهو انه نقل عن مسرور قوله للأستاذ نجيب( أنت أيها الأراجوز مرشح الرئاسة السابق) مع أنني لم أجد عبارة(أيها الأراجوز) فيما كتبه مسرور!!! كما لاحظت أن مسرور في رده على الأستاذ المهاجر لم ينفي ذلك!!! فما الحكاية هذه؟؟؟ وعلى كل حال فهذا لم يعد نقاش مادمتم تستخدموا الفاظ بذيئة .. وأود تذكير الدعو مسرور الذي لانجد شئ يجعله يستحق لقب شخصية مهمه فعلى الاقل نجيب قحطان الشعبي اسم اشهر من نار على علم لكن من هو هذا المسرور؟ ونجيب قحطان كتاباته السياسيه والتاريخيه مستواها راقي وغنيه بالمعلومات والحقائق لكن كتابات مسرور وبكل صراحه سطحيه ولايستفيد القارئ شئ منها. إنني أؤيدالأستاذالمهاجر فيما جاء في رده على مسرور ولكنني أسأله :أليس مخجلا أن تحرف كلام مسرور لتصف نجيب قحطان بالاراجوز؟ فهل عندك رد خاصة أن كلام مسرور منشور هنا وليس فيه كلمة اراجوز؟!!

ساميه عامر

من المؤكد أنك لا تجهلين لجوء الهيئة الإدارية إلى التصحيح والتعديل واستبعاد بعض المفردات .

سؤآلك وان حمل في ظاهره البراءة إلا أنه ينطوي على نوايا سيئة وخبيثة .... الهوينا ياعزيزتي وأعلمي أن مسرور لا يقع بسهولة في شراك من يسمون بالرجال ويتساوون ( أحيانا ) في بعض ملامح الذكورة مع الحمير والبغال وما شاكلها ، ومن الصعب والحال هذه أن يقع في شراك مكسورات الجناح .


عزيزتي

سبق لي القول أن لا دخل لي في منحي لقب شخصية مهمة وأعلن تنازلي عن اللقب لصالحك أو لصالح الأستاذ المهاجر وأقر أيضا وعلى رؤوس الأشهاد بأنني لست أشهر من نار على علم كحال نجيب قحطان الشعبي الذي يلم بكل شاردة وواردة عن مرحلة تاريخية معينة من تاريخ بلادنا لا تتجاوز تلك الفترة الزمنية التي حكم خلالها قحطان الشعبي ، وكل صاحب بصر وبصيرة يدرك تماما أن نجيب الشعبي يهدف مما يسرده عن تلك المرحلة إظهار صاحب الفخامة السابق ( يرحمه الله ) وكأنه ملاك برىء وفد على عالم السياسة وغادره نزيها ومتحررا من أي نزعات موازية أو مماثلة لنزعات بقية السياسين وبخاصة أولئك المأدلجين ( أيا كانت تلك الأيدلوجيات ) في عالمنا العربي فماذا ننتظر إذا من شخص يستميت في الدفاع عن المواقف السياسية لوالده خلاف التشديد على النزاهة السياسية وإطلاق مسمى اليسار الطفولي على مناهضيه ومناقضيه وعلى ذات النهج لذي سلكه الرفاق في الإتهامات بوصف سالم ربيع وشلّته باليسار الطفولي المغامر ؟


من الزيف والبهتان الذي قرأته ما سرده نجيب قحطان الشعبي في الموضوع التالي :


قحطان لربيع في 26يونيو78: يكفي قتل فإستقل وتعال إجلس جنبي. - سقيفة الشبامي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب قحطان الشعبي [ مشاهدة المشاركة ]

وماذا يقول أخوك الذي كان من طاقم حراسة والدي؟ وحول عدد اليمنيين (تقصد الشماليين) في التنظيم السياسي فلم تحدد الفترة.لكنهم في الحزب حاليا بنسبة1:5.اما عبدالفتاح فلم يختر وزارة بعينها ولكنه في مساء يوم الاستقلال وبينما قحطات يشكل الحكومة ألح عبدالفتاح بشدة على فيصل ليضمه للحكومة حتى أنه "قبّل قدميه" ولك ان تصدق هذه الحقيقة او ترفضها وبصعوبة اقنع فيصل قحطان بقبول عبدالفتاح في الحكومة باعتبار ان هذا سيظهر وحدوية الحكومة ولأ عبدالفتاح شمالي لذلك أختار له قحطان وزارة الاعلام والثقافة وشؤون الوحدة اليمنية وبعد نحو4أشهر أبعد عن الحكومة وعين عبدالله علي عقبة بديلا له. ولا اعلم اهمية هذا الامر لديك ياذهب!

من قبيل المبالغة والتهويل أن يقبّل عبدالفتاح اسماعيل قدمي فيصل عبد اللطيف الشعبي ليضمه إلى الحكومة التي شكلها قحطان الشعبي ، وفي اعتقادي أن أي شخص لا يستمرىء تقبيل قدمي آخر من أجل منصب وزاري أو خلافه حتى ولو قصد من سرد هذه الحدوثة وعلى الطريقة العدنية المعتادة وصف حالة الإنكسار التي عاناها عبد الفتاح اسماعيل ، فقحطان الشعبي نفسه ووفقا لما جاء في ما وثقه فيصل جلول في كتابه اليمن .... الثورتان ....الجمهوريتان .... الوحدة لم يكن يستمد قوته منذ الإستقلال من داخل الجبهة القومية وكان الطرف الأضعف فيها ليس لأنه فقط عدني مدني في جبهة يغلب الريف عليها بل لأن القيادة العامة كانت مؤلفة في غالبيتها من رؤساء العشائر وأبناء زعماء القبائل ولم يترك التركيب القبلي للقيادة فرصة كبيرة للشعبي كي يزن بثقل كبير داخل الجبهة القومية لتعديل موازين القوى فيها وبالتالي لإمتلاك سلطة القرار من خلال التنظيم الوحيد الحاكم في البلاد (1)

بما أن عبد الفتاح اسماعيل قد شغل منصب وزير الثقافة وشؤون الوحدة وشغل علي سالم البيض منصب وزير الدفاع كما شغل عبد الله الخامري منصب رئيس المحكمة العليا فإن اليسار ورغم عدم قدرته على الإعتراض على التشكيل الوزاري كونه قد وافق على إعطاء صلاحيات مطلقة لرئيس الجمهورية من ضمنها تأليف الحكومة فإن أعضاء معينين من اليسار قد ظفروا بحقائب وزارية محدودة بعددها أو بمدتها الزمنية أتى كاستحقاق سياسي وليس نتيجة تقبيل أقدام وإستجداء


هل سيتراجع نجيب الشعبي عن حكاية تقبيل الأقدام أم أنه سيصر عليها ؟


سلام .



(1) جاء في حواشي الكتاب صفحة 114 أنه بحسب حديث أدلى به محمد علي هيثم لمجلة التضامن اللندنية 1/3/1986 ومعروف أن هيثم كان شاهدا على تلك الفترة وكان من لاعبي الجبهة القومية البارزين ويحوي الكتاب في حواشي الصفحة 113 وعلى لسان نجله نجيب ما يفيد يإنتمائه إلى أسرة مدنية مستقرّة في عدن رغم إنتماءه إلى الشعيب وأنه قدّم خدمة كبيرة للجهة التي استمدت قوتها من الأرياف .