[سالم علي الجرو]

يا با طلاه من لي يقع في مجلس الذّيب واحنا في الرّمضاء نتقلقل مثناة سبخة . إيه الكلام الزّين لي يردّ الرّوح ويخضّر القلب ، أين أخي مسرور والأبيات الحسان في الغزل والحب؟ وأين أخي رياض في التّعقيب الوافي؟

وأين إخوة كرام يظهرون لنا محاسن الشعر الجميل؟

يجب أن يصاحب النّثرُ الشّعرَ:

اقتباس :

سوى من سمح في نخله فريديّه تقع بين الثيل عا سوم في المعلاه

اقتباس :

يحن قلبي حنين النّوب عا مجناه

اقتباس :

انا شفت الغضي لي تاه في غيّه

اقتباس :

كما طلعه فذح مقرافها تربـاه

وإما المخشني كوّش على بقعا:

اقتباس :

نـْـتـُـم وش عندكم؟ كل عشق هو لِـيّـه!

كنت أتابع في دهشة واستغراب جديد المخشني حول المقارنة بين أبيات لبنانيّة مغنّاه مع أبيات حضرميةعلى ذات الوزن ، ولم تدفعاني الدّهشة والإستغراب إلى قول شيء فيما يراه وهو الشاعر المخضرم العارف بلهجات الحضر والبادية وتشكيل البيت الشّعري لكنني كنت مراقبا في انتظار معلومة جديدة في مدارس الشعر الشّعبي ، لكنّه عندما غنّى بصوت الدّان عبر الجوّال زالا دهشتي واستغرابي وعرفت أنّ على ناقد الشعر والشعراء الدّراسة المتأنّية وإن كان شاعرا ، فما بالك بالمتشاعر أو الذي لا يزهد ـ كا يقول البدوي ـ في قول بيت واحد مثل حالاتي.

في مجلس عمر الذّيب خيال وتشبيهات رائعة في قول بديع نفّس عن الخاطر:
مشاركة عمر الذّيب رقم:4595 ـ 4597
مشاركة الواقعي رقم: 4596 ـ 4598
مشاركة المخشني رقم: 4600