لم أكن أريد أن أصل الى هذا الحد وهذا ردي على العضو ماهر
( بحرالوافر )
ينازعني الجهول وذاك (ماهر) = بأني قدسلبت لقول شاعرْ
ولايدري بأن الشعر يجري = بمجرى الدّم في عرقي تناثرْ
وأني قد رضعت الذوق طفلاً = فاُنتجُ منه ما هزَّ المنابرْ
وأن الشعر نصّبني أديباً = وأجلسني على كرسي الأكابرْ
لساني لو وصفتُ به جماداُ = لأطرَبَهُ وحرَّك للمشاعرْ
وأني لو ضربتُ به صخوراً = لفتتها وسيفي الآن شاهرْ
أُقيم به لحدِّ الشعر حكماً = على عضو السقيفةِ وهو ظاهرْ