اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
شكرا لأبي محمد الشحري حيث نقل لنا مداخلة لمحاضرة لم يتسنى له أو لنا الاطلاع عليها . ولاندري ماذا جاء في متن تلك المحاضرة وما حوته من آراء وأفكار واطروحات ، حتى يتسنى لنا كتابة تعلقينا أو تعقيبنا أو وجهة نظرنا حولها ...!!
هناك ملاحظة حول كتبه الاستاذ والباحث عبدالرحمن الملاحي ، فإني أرى بأن مقدمة المداخلة جنحت كثيرا عن سياق جوهر ولب موضوع المحاضرة فما دخل المستشرقين في الابتهالات والمدائح في حضرموت ؟؟
لماذا نحيط هالة كبيرة بهؤلاء المستشرقين حين يكتبون انطباعاتهم العامة حول تراثنا ؟؟
هل هم أعلم وأدرى بتراثنا منا ؟؟
مع ملاحظة أن المستشرقين الذين اشار لهم الاستاذ الملاحي لم يدرسوا هذا التراث الهائل من الابتهالات الصوفية والمدائح النبوية في حضرموت .
ثانيا : عنوان المحضارة (( الشحر نموذجا )) أين تقع الشحر حتى تكون نموذجا ؟؟
هل هي خلف نهر الدانوب ؟؟ أو انها تقع في ماوراء النهر ؟؟
هل هي خلف بحر الصين أو أنها بالقرب من موزمبيق ؟؟
الشحر مدينة وحاضرة حضرمية قديمة وبحكم انها من الموانئ الحضرمية فلاعجب أن تفد نحوها كل اطياف المجتمع الحضرمي من عمق الوادي ومرتفعات الجبال ، ومنهم من يتخذ الشحر مسكنا وموطنا له ، لهذا كما هو الحال في المكلا اليوم حيث تضم المكلا حضرموت كلها باطيافها وشرائحها الطبقية والثقافية والفكرية ، كذلك كانت الشحر تضم في يوم من الايام جميع ابناء حضرموت .
لهذا لو كان العنوان دون ذلك (( النموذج الشحري الاستثنائي )) ابعد شمولا وحضرمية حول ظاهرة الموشحات الدينية من ابتهالات ومدائح نبوية .
.
|
ولك الشكر استاذي ابو عوض
المحاضرة تراوحت بين مؤيد ومعارض وبين من اثنى عليها ومن هاجمها وهاجم صاحبها ..
ومداخلة استاذنا الملاحي اظنها تمويهيه وليست فاصلة .. لهذا فهو يعتذر ..عن خلاصتها فهي حسي قوله (ويستخلص الباحث في ختام بحثه الى قضيتين اولاهما : ان ممارسة الغناء ودق الطبول بالمساجد محرم مخالف للشرع ، وثانيهما : هو إن الانشطة الصوفية بحضرموت ( فكر وافد ولم يكن بأي حال من الاحوال مدرسة حضرمية ...) ولنترك هذين الراببن لأقوال المختصين في الدراسات الاسلامية والفقهاء . ) هذا ماقاله .
اما عنوان المحضارة ( الشحر انموذجا) فلعل استاذنا حداد متاثرا ببحوث بعض الدارسين الاكاديميين حيث يعنونون ابحاثهم بمثل هذه العناوين ( كقولهم : الشعر المعاصر في حضرموت : على احمد باكثير انموجا) او ماشابه ذلك .. على ان ملاحظة بعض المعقبين على المحاضرة اخذت على الاستاذ عدم تخصيصة في نموذج الشحر حسبما اشار العنوان . .. وسوف اتابع بقية الاراء لطرحها هنا للاستفادة ..
ففي منتدى الشحر كان الخبر الاتي :ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب الشحري
الخميس, 18 مارس, 2010
الابتهالات والمدائح في حضرموت..
الابتهالات والمدائح في حضرموت..
الابتداء والانتشار
( مدينة الشحر نموذجاً)
ضمن المحور الثقافي لبرنامج ملتقى تريم الثقافي الخاص فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 1431هـ/2010م، قدّم الباحث عبدالله صالح حداد محاضرة هي خلاصة لبحثه المقدم للجنة العلمية للملتقى بعنوان الابتهالات والمدائح في حضرموت.. الابتداء والانتشار (مدينة الشحر نموذجاً)، في أمسية الأربعاء: 17 مارس 2010م بقاعة الندوات باتحاد الأدباء بالمكلا، حضرها حشد من المهتمين بشؤون التراث الأدبي والثقافي من مديريات مختلفة، واثارت جدلاً واسعاً.
فبعد أن عرض حداد موضوعه عقّب عليه الزميل صالح حسين الفردي، بملاحظات جوهرية على المنهج، ثم قدمت تعليقات أعدت بعد قراءة مسبقة للبحث من قبل د.سعيد البطاطي، و م.عمر عبدالرحمن العيدروس، ود.صادق مكنون، والموسيقار أحمد مفتاح، وأ.عبدالرحمن الملاحي، والشيخ عوض بن حمدين، والباحث أكرم عصبان، نوهت بأهمية المحاضرة وشخصت جوانب الاتفاق والاختلاف مع محتواها ومنهجها وما خلصت إليه من نتائج بشأن الابتهالات والمدائح بوصفها ملمحاً من ملامح الهوية الثقافية والخصوصية التي تقدم حضرموت وتأثيرها في المهاجر التي كان لأهلها دور فاعل في نشر الإسلام وثقافته وقيمه بين سكانها الأصليين.
أدار الأمسية د.عبدالقادر باعيسى رئيس اللجنة العلمية للملتقى، المسؤول الثقافي باتحاد الأدباء بالمكلا.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شحري في جدة
الباحث الحداد يلقي محاضرة عن الابتهالات والمدائح النبوية في حضرموت
2010/3/19 المكلا اليوم / خاص
<EM><FONT color=blue>في أمسيته الثقافية الأولى التي أعدّها ملتقى تريم الثقافي ممثلاً بلجنته العلمية إسهاما في تظاهرة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م، استضاف الملتقى الباحث عبدالله صالح حداد في قاعة المحاضرات والندوات لاتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا، مستعرضاً بحثه الموسوم: "الابتهالات والمدائح في حضرموت.. الابتداء والانتشار.. مدينة الشحر نموذجاً".
د. باعيسى: سيتم نشر البحوث في كتاب من عدة أجزاء
وفي مستهل الأمسية - التي شهدت حضوراً كبيراً - تحدث الدكتور عبدالقادر علي باعيسى رئيس اللجنة العلمية للملتقى، مشيراً إلى إسهامات الباحث الحداد في منظومة العمل الثقافي والتاريخي والتراثي، مبيناً ما مرّ به البحث من ريازة علمية وصولاً إلى قاعة المحاضرات التي ستشهد عرضاً من قبل الباحث ثم تعقيباً فمداخلات علمية منهجية لعدد من المختصين والمهتمين الذين وزع لهم البحث في فترة سابقة، مؤكداً على أن هذا البحث وغيره من البحوث التي تم إجازتها في اللجنة العلمية سيتم عرضها ومناقشتها ونشرها كاملة مع التعقيبات والمداخلات في كتاب الملتقى بأجزاء عدّة التي ستنشر- تباعاً - على هامش مهرجان تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م.
الباحث الحداد: الابتهالات والمدائح استقراء تاريخي
كعادته في تتبع الظواهر الثقافية والتاريخية والتراثية، قدّم الأستاذ الباحث عبدالله صالح حداد بحثه المعنون: الابتهالات والمدائح في حضرموت .. الابتداء والانتشار .. مدينة الشحر نموذجاً .. مقدماً خلاصة لبحثه - الذي قدمه ضمن مساهمته البحثية للجنة العلمية لملتقى تريم الثقافي احتفاء بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م، متتبعاً تاريخياً ظاهرة الغناء في البلاد العربية عامة وفن السماع الصوفي خاصة التي ينضوي في إطارها فنا الابتهالات والمدائح النبوية، مبيناً العديد من الآراء التي جاءت في المراجع التاريخية محللاً ومرجحاً لبعض الآراء التي تبناها في بحثه، مقدماً رصداً للحضرات والمناشط التي تصب في سياق الاعتناء والممارسة لفن السماع الصوفي ودخوله إلى حضرموت بداية وانتشاره في مدينة الشحر، معدداً للمواضع التي تمارس فيها هذه الابتهالات والمدائح وأعلامها - طرقاً وشعراُ وفنوناً- مختتماً محاضرته البحثية بخلاصة لما وصل إليه في بحثه.
التعقيب والمداخلات:
لقد شكل البحث منطلقاً لحوار هادئ عرضت من خلاله وجهات النظر وزوايا الرؤية التي تختلف مع الباحث أو تأتلف معه في ما وصل إليه، وكانت الفعالية قد سارت وفق خطة اللجنة العلمية لملتقى تريم الثقافي وما تتغياه من إثارة الجدل العلمي والمنهجي الرصين في قضايا ومشكلات التاريخ والتراث وصولاً إلى تأصيل حقيقي علمي ومنهجي يستند إلى مخاطبة العقل، في هذا الجو العلمي البحثي الثقافي والحضاري سارت الأمسية التي أدراها الدكتور عبدالقادر علي باعيسى رئيس اللجنة العلمية، فكان - بداية - التعقيب على البحث الذي قدمه الأستاذ صالح حسين الفردي مفنداً منهج الباحث التاريخي الاستدلالي الذي استخدمه في بحثه مبيناً في تعقيبه بعض الملاحظات التي اعتورت الباحث أثناء البحث مثنياً على الجهد الكبير الذي بذله في الاطلاع على مراجع بحثه ومصادره التي أثبتها في خاتمة البحث، لتتوالى بعد ذلك المداخلات التي قدمها: الأستاذ عبدالرحمن عبدالكريم الملاحي، الدكتور سعيد أحمد البطاطي، الدكتور صادق عمر مكنون، الفنان والباحث الفني عمر عبدالرحمن العيدروس، الفنان الموسيقار أحمد مفتاح، الأستاذان عوض حمدين، وأكرم مبارك عصبان.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن غاوي الشحري
اولا اشكر اخي الطيب الشحري لتطرقه لهذا المقال ولالتفاتته الكريمة لما جاد به فكر الاستاذ الباحث عبد الله صالح حداد
وثانياً اسمح لي لو اضيف بعض الامور حول تلك الدراسة التي اشرت اليها ,
فبصورة خاصة استطعت الحصول على مسودة مصورة ( مختصرة ) لبحث الاستاذ الباحث عبدالله صالح حداد , وهو بحث مميز وفريد في نوعه واطروحاته , وكان بودي ان انشرها على الجميع حتى يطلع عليها كل الاعضاء والمهتمين , ولكن فكرت ان مثل هذه الخطوة تتطلب مني الرجوع اولا الى الاخ الباحث والاستئذان منه حول ذلك , ونحن الان نحاول جاهدين الاتصال به حول هذا الشأن , كما علمت ان ورقة البحث هذه ستقدم ضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة في الايام القادمة , ولذلك ماعلينا الا الإنتظار قليلا ليخرج هذا البحث ( الجاد ) للنور ولتتاح لنا امكانية تعريضه للأضواء الالكترونية .
وحتى نعطي القارئ الكريم فكرة متواضعة عن البحث فهو كما جاء في عنوانه : (( الابتهالات والمدائح في تريم , مدينة الشحر نموذجاً )) فقد تتبع فيه الباحث مسيرة حركة التصوف منشأها وانتشارها , ووصولها لحضرموت , وماارتبط بتلك الحركة من ممارسات وافكار , والتي هي اساساً حركة وافدة من الخارج , عملت بعض الدويلات المتعاقبة على حكم اليمن وحضرموت كالصليحيين والرسوليين على ترسيخ هذه الحركة وتثبيت دعائمها خاصة إذا علمنا توجهات هذه الدول والدعوة للحركات الفاطمية التي ظهرت في مصر والمغرب العربي .
كما قدم الباحث صورة للحياة الاجتماعية التي كانت عليها حضرموت قبل مقدم التصوف , وكيف ان مذهب الاباضية الذي ساد حضرموت لقرون عدة كان صمام امان لوقاية الناس من دخول تلك البدع الوافدة , خاصة إذا علمنا ( وهذه وجهة نظر الباحث نفسه ) ان الاباضية في حضرموت لم تكن كما كان يشيع عنها ويروج لها اعدائها انه مذهب اقرب مايكون للمذاهب المارقة منه للمذاهب السنية , ذلك ان هذا المذهب وكما اوضحه الباحث كان من اشد المذاهب ان لم نقل اكثرها غلواً وتمسكاً بالسنة النبوية . الا ان الدويلات التي احتلت حضرموت في فترة تفكك وتضعضع الاباضية اتاح المجال لتقويض دعائم هذا المذهب وتشويه سمعته فضلاً عن اتاحة الفرصة للمذاهب الصوفية والباطنية الوافدة للتغلغل رويدا رويدا بحضرموت , وهي وان انتشرت في المناطق الداخلية الا ان محدودية انتشارها في المناطق الساحلية كان ضئيلا ( في البداية ) حيث ظلت المذاهب السنية صامدة في وجه تلك الثقافات الذخيلة , ولم تسقط تماماً الا في القرون الاخيرة .
كما تطرق الباحث الى ذلك اللون الفني الذي ادخله المتصوفة في مدائحهم وابتهالاتهم وهو ماعرف بفن ( السماع ) مستعرضاً اشهر ميزاته واشهر من ألف القصائد والمدائح فيه من الحضارمة الصوفيين . كما تطرق الى كذلك الى الحضرات والختاميات والموالد وهي اشكال مختلفة من الاحتفاءات التي لها اهتمام خاص عند المتصوفة , وكان للسماع فيهن حضور كبير .
وهو في حديثه تعرض الى ذكر تلك الحضرات التي كانت سائدة في الشحر خاصة , وقد عددها الباحث الى 43 حضرة اسبوعية كانت تقام في المدينة وفي فترات مختلفة من اليوم وهو رقم قياسي كما نرى يبين مدى تغلغل ووصول التصوف في المدينة بعد ان واجهت طويلا معارضات سواء كانت المعارضة ناتجة عن رواسب الاباضية او عن وجود المذاهب السنية التي كان لها حضوة بالشحر , وقد ضرب لنا الباحث مثالا واضحة لمدى معارضة الشحريين للحركات الصوفية التي تحاول الانتشار في القرن العاشر الهجري بالمدينة , منها تلك الخطوات التي قام بها السلطان بدر بو طويرق من التنكيل والنفي لبعض اعلام التصوف الحضرمي كباهرمز وبامخرمه , هذا من جهة ومن جهة اخرى قيامه بانشاء المدرسة السلطانية ( البدرية ) والتي جاءت كما يرى الباحث كرد فعل لمدى تفاقم الفكر الصوفي والذي كان من مؤيديه وممثليه ( مدرسة مسجد الجامع ) على الارجح .
كما تطرق كذلك الى الاحتفالات النبوية التي كانت تقام بالمدينة بالاضافة الى ماعرف من الختاميات والزف , وفي هذه المواضيع قدم لنا صورة فولكلورية لتلك الممارسات والحركات التي كان يؤديها المنشدون والراقصون ... الخ .
وصراحة فإن البحث تطرق للعديد والعديد من المسائل منها من لم اذكرها هنا , على امل ابقاء عامل الفضول والتشويق يتلاعب برغبة القارئ لمعرفة المزيد .
واعود واقول فإن هذا البحث إجمالاً يستحق منّا كل الثناء والتقدير وذلك للجهد الكبير الذي بذله الباحث في تتبع حركة التصوف ووصولها لحضرموت وانتشارها للمناطق الاخرى والتي منها الشحر , وكذلك لكثرة المصادر والمراجع التي استقاء منها الباحث معلوماته .
وفي الاخير لايسعني الا ان اتقدم بالشكر والتقدير للاستاذ الباحث لذلك الجهد , واقول اننا على امل ان نرى هذا البحث وقد احتوته دفتي كتاب مطبوع ليتسنى لكل واحد من المهتمين الإطلاع عليه .
في الاخير ارجو ان اكون قد وفقت ولو قليلاً في طرحي هذا والذي جاء اساساً من خلال قرائتي السريعة والمتواضعة لذلك البحث المختصر على امل ان احظى بنسخة كاملة عن هذا البحث .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مع تحيات بن غاوي الشحري .
والشكر الجزيل لكاتب المقال اخي الطيب الشحري .