[abu iman]

إنت تحاول أن تحشر مجموعة من الأحاديث و الآيات و الإسقاطات التي لا دخل لها
في الموضوع كي توهم الناس أنك عالم و أنت ترددها كمثل الببغاء يردد ما يحفظ
دون أن يفهم مضامينها .. و تبرر لتصرف غير سليم لا شرعا و لا عرفا....اإصح
أنت لا تخاطب عميان أو أميين أنت تخاطب أعضــــاء واعيين و فا همين و يميزون
الغث من السمين و قد ضرب االله تعالى لأحبـــــار بني إسرائيل المعاصرين لرسول
الله صلى الله عليه وسلم و لم ينتفعــــوا بما في التـــوراة من العلـــوم النافعــــــة
ويعتقدون أن مجرد اقتناء أسفارها ،و حملها قراءتهـــا من مكان إلى مكان كافٍ
في التبجح بها ، وتحقير من لم تكن بين أيديــهم، والمـــراد به عمـــوم اليهـــــــود
فقال جل وعلى في كتابه:
﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾( الجمعة : 5 )
هذا كان حالهــم زمان أما اليـــوم يا بني آدم بضغطـة على الماوس تجد كل ما تريد
إحمل معك لاب توب أحسن على الأقل ( قوقل ) سوف يوفر لك وقت في النسخ و اللصق
فـــــــلا تستغبى النــــــاس فليســــوا أغبيــــــاء يقتنعــــــون بكل ما تنقـــــله هنــــــــا
فهل لك رأي آخر بعد أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ؟
ففي رواية أبي بصير ، قال : قال رســــــــــول الله
صلى الله عليه وآله وسلم : سبــاب المـــؤمن فسوق وقتالــــه كفر وأكل لحمـــه
معصية وحرمة ماله كحرمة دمه.
وفي رواية السكـــوني ، قال : قال رســـــــول الله
صلى الله عليه وآله وسلم : سباب المــــــــؤمن كالمشــــــرف على الهلكـــــــــة .
وفي رواية أبي بصير ، قال : جاء رجل من تميـــــــــم
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : أوصني ، فكان فيمــا أوصــاه
: لا تسبوا فتكتسبوا العداوة .......... فإذا كان الله ينهانا عن سب الكافر في قوله:
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ
فهل يشرعن لنا مولانا التريمي سب المؤمــن .هل ماأوردته يكفي أم تريد المزيد؟
نحن مثلك نحفظ الكثير و الحمـــد لله جعلني الله ممن ينتفع بعلمه و يعمل به
لن ترهبنـــــا بحججك الواهيـــة و إسقـــاط الآيات الكريمة في غير محلها .... ....

إعقل.......و لا تلمز الحق بالباطل