بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة هزلية قالها الشاعر الاستاذ سعيد سالمين بلعيش يحكي
حال الطالب و تصف المستوى المتردي لدى بعض
الطلاب باللهجة الحضرمية
نـظــرتي لــلــتــعليم كـانـت بـالـقـلـــل =وطـلعـت معها للنـّجـوم الزاهــرات
ما كـنـت ظن الجـهـد يـثـمر بـالفـشـــل =إش لي جرى ياهل العقول الزاكيات
طـلابــنــا صـاروا كمـا بعـض الشلــل = القــات والتـمـبـــاك شــتـتهم شتــات
رجعوا كما الحشوان في المرعى همل =يـاحـسـرتـي مـا يـحـسـبـون الـاليات
الغش فيهم والبلادة والكسل = وكيف وصلوا للشرك والجامعات
المدرسة والأهل ما قدروا بحل = غير الدعاء يارب عونك والثبات
قل الحياء فيهم وقد قل الخجل = لا جيت با تنصحه خذ منه وهات
يذرا ويعمل كن ما يخفاء العمل = حبه يروح للطيور الحائمات
في داخل الحصة وملقي له غزل= وقته يعدي في ضحك ومراسلات
يدّه على الجوّال من دون أي كلل= نغمة ورنّة أو مقاطع باليات
تسأله في الموضوع عاكيفك سأل =عا حرف واحد ما يجوّب لك بتات
تطرده من حصتك قلـَّد لك بطل = تقول تاجر راس ماله بالميات
تطلب ولي الأمر ما يأتي وبل = يقول لي وآلد قصر عمره ومات
هذه رسالة بارفعها في عجل = ولاَّ من المهنة قطعت الحنِّــيَات
يا من طلبت العلم شل منّه وخل =العلم مثل النور من كل الجهات
كل من خلص للعلم يبقى له وسل = بالعلم يصعد للنّجوم العاليات