04-24-2010, 07:53 PM
|
#40
|
حال متالّق
|
غبنا وكل من غاب من السقيفه اليها يعود
وعبود هو ذاك هو ماشي انقلب في عبود
المبالغه في الشعر حسنة وأعذبه أكذبه كما يقولون أسلافنا ، فالمبالغة المحموده مستحبة وتعطي للشعر جمالاً فوق جماله ، شرط أن تكون مصاغة ومحبكة بما تتقبلة النفس دون إشمئزاز او نفور او تقزز .
مثال للمبالغة المستحبه كقول الشاعر حداد بن حسن الكاف رحمة الله عليه
لو هو طلب في موالي عيديد هي يانخيله
وإن باترك في بتاوي تسهل عليه قريبه
وإن با من التبر لحمر بعطيه جمله صبيب
عيني تشوف الخضيره في كل وادي خصيب
وهناك العديد من الشواهد والنصوص في الشعر الشعبي والغنائي الحضرمي والتي بالغ فيها الشعراء في التودد وإرضاء المحبوب والتقرب إلى قلبه .
ومن هنا يجب على الجميع وخصوصاً الشعراء قراءة ودراسة الشعر الشعبي لمن سبقهم من العملاقه في هذا المجال الدراسة المستفيضة والإستفادة من تجاربهم وخبراتهم من خلال الاساليب والمفردات والرمزية الجميلة التي يتميز بها الشعر الشعبي الحضرمي ومثل هذه القامات والمدارس ورموز الشعر الشعبي ، كان من المفترض على شعراء اليوم أن يتتلمذوا وينهلوا من معين إبداعاتهم بدلاً من الاستعلاء والتطاول عليهم .
|
|
|
|
|