من شعر الكبار في لقاء الكبار من أجل الأهداف الكبيرة
الله أكبر على من جار واتْكبّرْ=من يضلل الله خاسر ما له من هاد
أطلبك وادعوك لي كلّ أمر يتيسّر= أنت القويّ في السّماء واحنا ضعاف عباد
يا رب يا الله جنّبنا طريق الشّرْ=طريق أهل البلاء والكيد والحسّاد
والفي صلاتي على الهادي الذي بشّرْ=محمد المصطفى هو سيّد الأسياد
وبعد: أهلا بمن شرّف ومن قدّرْ=شرّفتوا الحفل وحضرتوا في الميعاد
سادة, مشائخ ،قبائل داخل البندرْ=بوجودكم عيدنا من خيرة الأعياد
والشّيء بالشّيء في هذا المحل يذكرْ=الناس بالناس لا قاصر ولا ذا زاد
سيبان ما حد في الماضي لنا فكّرْ=كلّين مشغول بالعيشة وبالأولاد
وخيولنا لا مشت قدّام تتأخّر=ولا قطع شي مراحل لي بدون جواد
واليوم نادى المنادي من على المنبرْ=ويقول ياذي نسيتوا سيرة الأجداد
كسرى به الفرس والرّومان بالقيصر=تفاخروا بينهم بالصّيت والأمجاد
واحنا لنا صيت له منبع وله مصدرْ=سيبان يا نسل حمير يا خلوفة عاد
من زام عاد العرب بالرّمح والخنجرْ=والخيل هو والدّرق والسّيف لي هو حاد
واهلنا خلفوا تاريخ يتْسطّرْ=ونحن نقول ايش للأولاد والأحفاد
فرصة لنا اليوم نطرح ساس به نفخرْ=ونجدّد العهد والتاريخ والميلاد
والحمد لله لمّا ربّنا قدّرْ= بأمر المهيمن كسرنا القيد والأصفاد
تعاونوا واظْهروا في خيرة المظهرْ=لا عنصريّة ولا فتنة ولا أحقاد
ورماحكم سيب ما ظنّيت تتكسّرْ=وان قد تفرّقن با يتْكسّرن آحاد
سيبان وحدته من ضمن اليمن لَكْبر=ونحن مع ريّس الوحدة بدون فساد
وكل مسئول ما هو زين يتغيّرْ=نبغى عمل ما بغينا مكابرة وعناد
وطْلب من اخواننا ليهم في المهجرْ=واللي هنا في اليمن مشكور كل من جاد
مطلوبنا العون من ليمن ومن ليسرْ=بالدّعم والنصح والتّوجيه والإرشاد
والشّعر لي ما تسلّفته من الدّفترْ= لا سألت نجّار في القافي ولا حدّاد
وختمها بالنّبي الهادي مائة مخْطرْ=في كلّ ساعة وحين الذّكر والإنشاد
الشاعر: عبد الله محمد باصرّة السيباني
ـــــــــ
البندر: الميناء وهي إشارة إلى مدينة المكلا حيث تمّ لقاء قبيلة سيبان
لَيمن ، ليسر: الأيمن والأيسر وهما وادايان تتشكّل منهما ( دوعن ).
مَخْطَرْ: ( بفتح الميم وسكون الخاء وفتح الطّاء وسكون الرّاء ): مرّة ، مائة مخطر يعني مائة مرّة.