اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
.
للشاعر الراحل حسين المحضار دموعا سكبها من شغاف فؤاد يفيض حبا وعشقا وتجلت لنا ولعشاق الفن الحضرمي في ديوانه الخالد (( دموع العشاق )) تلك الدموع التي جاءت في ديوانه الأول أطربتنا وافرحتنا وتسامت أرواحنا محلقة تهيم بين شطآن سعاد الزبينة ، وحيوط الطويلة ، وشعاب عيديد ، ورقمان والحجيرة ... الخ وقطعنا معه الزمان وحلقنا فوق المكان وانتشينا طربا وهمنا شوقا مع شاعر الأغنية الحضرمية الشاعر الكبير حسين المحضار ...!!
ولكن أين الثرى من الثريا ؟؟؟
نعم حين يتجرأ شويعر متسكع بين هذه السقائف ويتجرد تجرءا أن يعلن ان في شعر المحضار علات وكسرات ، ويعلن بملئ فيه أن (( دموع البصل )) اصدق من (( دموع العشاق )) ... ويتحفنا بنسخة من غزليات رديئة اينها من شعر و وجدان شاعر الأغنية الحضرمية حسين المحضار ، كلمات قصيدة ليست (( عصماء )) ولا حتى (( صمعاء )) ولكنها قصيدة (( عرجاء )) حين يقول فيها لافض فوه :
رمشك أسرني يا قمر سامر وهمساتك سِـطي
داخل سعاد الشـّــحر وألاّ الغيل قومي ثبّطي
كل من تظن إن حسنها يشبه لظفرك لو قليل
بعد هذه القصيدة (( العرجاء )) التي اكثر شاعر البصل والبسباس من (( تلخبطي وأخرطي و مخرطي واربطي ومنفلطي وشخبطي و (( ...... وإلا قتلتش لا ما تمطمطي )) ...!!
إنها كوميديا الشعر الحضرمي وملهاة الحداثة التي لم يعاصرها لا (( المجرطي )) ولا (( المنفلطي )) ولا من اراد لها أن (( تنبطحي )) ... حيث رحمهم الله قبل أن يتعذبون بجلد ذائقتهم بواسطة هذا الشعر الذي ننتظره قريبا أن يصدر في ديوان كبير بعنوان (( دموع البصل )) ...!!
.
|
سؤال ما معنى تلك الكلمات التي وضعت عليها اللون الأسود مع الشكر الجزيل للشاعر.