[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

بن مخاشن دخل في المحظور ... واصبح وسط اللعبة على المكشوف ....!! لماذا هذا السؤال عن التفاضل ؟؟؟ الكلب إن كان (( جروا صغيرا )) أو كلبا كبيرا ، نجس ولا يطهر إلا بسبع غسلات أحداهن بتراب هذا ما نص عليه الشرع في الطهارة ...!! وجيف الكلاب لاتمر عليها إلا الغربان قال الشاعر: و من يكن الغراب له دليلاً ..........يمر به على جيف الكلاب أما الذئب فلم يأتي في باب الطهارة أنه نجس ؟؟ ومن حيث القوة والجرأة والإقدام فالذئب يضرب به المثل ، وفي رأي الذيب افضل من (( الكلب وإبن الكلب )) ولاعجب أن يوصف الرجل الشجاع بأنه ذيب إبن ذيب.....!! ويكفي أن اطلالة واحدة من (( ذيب )) فقد (( الجرو )) بعدها أثره وارتاح الجميع من نباحه ...!! .

أخي أبو عوض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أي محظور دخلت فيه؟ أنت تحرف الكلم عن مواضعه وتغمز وتلمز في قناة أخ عزيز وكاتب قدير أحلف بالله العظيم أنه لم يكن على بالي عندما أدخلت هذه المشاركة. وهذا الكاتب لديه الشجاعة أن يكتب بإسمه الصريح. قل لنا ما هو إسمك الصريح أيها (( الذئب )) لنبين لك هناته ونواقصه!!!

هنيئا لك صفات الذئب التي تتمتع بها. أما أنا فلم أدخل هذا الموضوع إلا لأظهر كم يكون إنسان ما ( أو حيوان كالكلب ) مخلصا ومفيدا وطيبا ورغم ذلك لا يحظى إلا بالإحتقار بينما يكون هناك إنسان ( أو حيوان كالذئب ) ضارا وغادرا وجبانا ويحظى بنصيب الأسد من مديح ومداهنة المنافقين. وقديما قال الإمام الشافعي ( وإن كان المعنى يختلف ):

يظن الناس بي خيرا وإني = أشرّ الناس لو لم تعف ُ عنـّــي

نعود للكلب والذئب! الناس يظنون بالذئب خيرا وبالكلب سوءًا فالكلب رغم أنه مخلص إلا أنه مخالط للناس ومرافق لهم وله مساوئه التي إطلعوا عليها بينما الذئب كله مساوئ إلا أنه منعزل وجبان فلا يدرون عن مساوئه فكوّنوا عنه صورة ذهنية مخالفة للواقع!

قديما يوجد رجال ( وأيما رجال ) لا يتسمّون بإسم ( كلب ) بل بإسم ( كلاب ) زيادة في الإحترام والأهمية ( جملة إعتراضية لها علاقة: كان جلالة الملك عبد العزيز طيّب الله ثراه يطلق عليه لقب ــ الشيوخ ــ زيادة في الأهمية وليس الشيخ قبل أن ينادى به ملكا ). ثم ننتقل إلى تصغير ( كلب ) وهو ( كليب ) ولا داعي أن أعلق على إسم ( كليب ) فهو علم في رأسه نار.

أنا نقلت هذا الموضوع لطرافته وأنت من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه فما صدّقت أن هذا الموضوع ظهر و ( يا بختي بغلطة ).