الموضوع
:
شذوذ !!
عرض مشاركة واحدة
07-27-2010, 03:13 AM
#
8
مسرور
شخصيات هامه
رقم العضوية :
519
تاريخ التسجيل :
Jun 2003
المشاركات :
5,760
التقييم :
10
مستوى التقيم :
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجوهره
[ مشاهدة المشاركة ]
والليل يلعقها صديدا
كله خزي وعار
ماشاء الله تبارك الاستاذ لطفي جعفر امان رثى لحال صفيه الصنعانيه
الا ترى يابومحمد انه نسي ..... ولاالقطيع من دخل فيبه يضيع
وانت ضعت ياسي مسرور الموضوع عن الشذوذ وليس عن صفيه
ممكن اعرف من قال : هاك هاك مالي اراك مكبا كاشفا وراك ... ولمن كانت موجهه وممكن تتحفنا بالجواب
من قبل ذلك الشاذ الذي لم يستحي على نفسه بل راح يتفاخر برده الشهير الذي استحي والله ان اقوله
انا على يقين لديك اسلوب فلسفي وتستطيع ان تتحفنا بالقصه كامله
ولو انها خزوه
حيابكم
اهلا بسي حيا بكم ( عاشق الجوهرة ) صاحب القنبوس ( حسب قول الحضرمي التريمي )
ما عليش ياحبيب الشعب ......... رغبة مني في عدم قطع شعرة معاوية تحاشيت الرد على مداخلاتك في هذا الموضوع وموضوع الصيعري وبن محفوظ ، وأمام إلحاح الضمير بعدم البخل بمعلومة ذات فائدة قد تبري ساحة من قضى وتضع حدا لألسنة اللواكين
من على شاكلتك
الذين لا يتدبرون في ما ينقل إليهم تواترا دون سند ودليل مادي ملموس يدعمه ويرددونه في ببغائية تامة قررت الكتابة لتفنيد ترميزك وتلميحك
إليك الرد على ترهاتك التي لا يرددها إلا السوقيون
...... وأعتقد أن ما سأورده من توثيق لرأي صريح لواحد من كبار من أهتموا بالأدب والثقافة والسياسة في الساحة اليمنية سيدرج لأول مرة على صفحات النت مضافا إليها مقتطفات من قصيدة عاشقة للطفي جعفر أمان
ويهمنا كثيرا قراءة مابين السطور في ما كتب وإعمال العقل فيه للخروج بنتيجة من وحي الضمير
... وسأرد لاحقا على موضوع الصيعري وبن محفوظ
في تعليق له على ديوان بقايا نغم للشاعر
لطفي جعفر أمان
الصادر في عام 1948 ميلادية قال
عبد الله عبد الرزاق باذيب
( يرحمهما الله ) :
الفنان الصادق هو من يصور الطبيعة والأحاسيس البشرية تصويرا دقيقا صادقا خاليا من التزويق والتكلّف فلا يستعير دقّات الطبول ليعبّر عن خفقات القلب ،
ولا يتناول مسوح القديس ليغطي بها جسد البغي
، ويبلغ الفنان درجة النبوغ الفني إذا نظر في أعماق نفسه ثم تحدّث إلى الناس بالوتر والريشة أو الشعر ،
ليس بحافل إن تمرد على الأخلاق والتقاليد أو استشهد في حرب الرأي العام ، والشاعر لطفي جعفر أمان فنان صادق لأنه ترجم عواطفه وحمل شعوره الى الناس في صورة سافرة مستفزة فلم يحاب الشعب المؤمن المتديّن ولم يصانع العقائد والمثل العليا ، لأن الفنان الذي يخدع وجدانه ويرضى أن يكون إنتاجه خاضعا للرأي العام تنشف الحياة حرارة الفن فيه وتقصيه جثة ميتة وغذاء للكلاب .
إن أراد فريق أن يجرّد شاعرنا من المثالية فهو محق بعض الشيء لأن اللفتات الجنسية في شعر لطفي جعفر أمان والرنّة المادية الرعناء المنسابة في موسيقى أبياته يعبّر عنها الشاعر في ألفاظ لو تعرّت وخلعت النقاب الحريري الشفّاف لشاهدنا زجاجات الحميا في الغرفة الحمراء ولمسنا الصدور العارية الخليعة ولفحتنا الأنفاس المسعورة .
واصل باذيب فقال :
وتمثّل هذه النظرات الشعرية الفاسقة تأثير الحب والمرأة والغربة في نفسية الشاعر اليافع فقد استعار هذا الوحي في شعره من سماء السودان ،
ولو لم يعرف الشاعر هذه الغربة فأستمرأ الحياة المعتمة هنا لتحجّر قلبه وأصبح من الشاق أن ينحت الفن من جلمود ولكن طبيعة السودان المترقرقة وزرقة النيل المهلم قد أطلقت روحه وجعلتها تهيم في وادي السحر فيتدله بالحوريات ويجعل من الآلهات كأي حواء تشتهي التمرغ في أديم التراب ، والشاعر ( يقصد لطفي جعفر أمان )
يعبد الجسد عبادة وثنية بينما يصلّي للروح صلاة ناسك هندي في الصحراء
، وهو يريد أن يمزّق هذا الغلاف الذي لفّت به الطبيعة روح المرأة ولكنه يريد منها أن تظل عذراء ليس لها هذا الجسد المدنّس ... إنّه في قصيدة عاشقة يصوّر هاتين العبادتين المتناقضتين عبادة روحية في المسجد وعبادة وثنية في الحانة .... فماذا قال حين وفدت إليه العاشقة ؟
في ليلة طلق تهز الكاس لذتها وراحه
وفدت إلي بوجهها الضاحي وقد ألقت وشاحه
فبدت كما يبدو الشعاع السمح
مشتملا صباحه
حسناء يجرحها الهوى ... ولقاؤنا يبري جراحه
ما خلتها إلا ملاكا حرّك الحب جناحه
ماذا بعد أن باحت له بالحب ورفعت كفّه ليجسّ خفقات قلبها فصرّح لها أنه يدوس على القلوب ويذبح العفّة ولما سرى سم الحب في جسد الحسناء وأمتزج السم بالسحر صور لطفي ذلك فقال :
فكّت عقال الصبر وأندفعت إلي بلا تأن ّّ
ولوت ذراعا ناعما حولي وقالت لي
أعنّي
فأنساق قلبي بالهوى وأعنتها بالرغم
مني
حتى انثنت عن معصمي وتجرّدت
من كل ستر
فإذا بجسم فاتن ... ضجّت به الشهوات مغر
فأحترت هل أرضي غرامي ؟ ... أم ضميري ؟
لست أدري !!!!
أراد لطفي أن يمزق الجسد ويحتفظ بالروح فقال :
ولت بساقي ساقها وتنفّست كالظبي
بهرا
ومشت أناملها على جسمي برفق فأقشعرا
مالي ؟ تراني لا أعي .... ويحي !!!!
أأقضي الآن أمرا
فأفقت يطفح بي الذهول وملت
عن نفسي قسرا
ونهضت محتدما فراعت وألتوت
فرقا وذعرا
خلص عبد الله عبد الرزاق باذيب إلى وجود تناغم بين الشاعر لطفي جعفر أمان والشاعر الياس أبو شبكه
في وصف الحب الآثم الذي يعلو إلى المثالية على سلم الأوشال والحوباء وهما يصليان في هيكل الشهوات ويهربان من واقعية الحياة إلى وراء الضباب غير أن الأخير يجنح إلى إحتقار المرأة لأنها أفعى الفردوس التي تناجي عقارب الضمير
وقدم نموذجا لذلك في التالي :
قال لطفي جعفر :
ولست العاشق المفتون إلا بالهوى العذري
أما إلياس أبوشبكه فقال :
إن في قلبي البغي خيالا
من عفاف ما فاجرته البغايا
أوجد باذيب مبررا للإتهامات بالعربدة التي نالها لطفي جعفر أمان من قبل بعض النقّاد والشعراء الذين يقفون على النقيض منه في مجتمع كالمجتمع العدني حوى متزمتين دينيا ورافضين لتركيبة قصائده ومنافسين ولا يتورع افراده من كيل التهم بدوافع الغيرة أو الدفاع عن القيم والمثل والدين
عزى باذيب مانال لطفي من إتهامات إلى أنه كان مخلصا لفنه واستشهد في حرب الناس لأنه لم ينظر في الحياة بمنظار الأخلاق وقدم لهم فنا صادقا لا تهريجا وإجترارا وشهيقا من وراء الألفاظ .... وواصل باذيب فقال :
لابد أن يفهم الناس الفن يوما ما فيؤمنون أن بقايا نغم كان شعرا فذا يعتمد على المحاكاة والفن
.
ليت الإتهامات اقتصرت على هذا الجانب فقط ..... بل برز من أوساط أولئك من شكك في وطنية شاعرنا ( للأسف الشديد ) ..... وذلك ما سنتطرق إليه لاحقا ( إن كان في العمر بقية )
على كل الأحوال ...... انتقل الشاعر لطفي جعفر أمان إلى جوار ربه قبل 40 سنة ( تقريبا )
ونرتجي من خلال ما سردناه دحض الإشاعات التي سرت عنه في أوساط السوقيين وأنصاف المتعلمين سريان النار في الهشيم وروجوا لها دون وضع إعتبار يذكر للصراعات التي رصدت بين كبار الشعراء والفنانين في عدن وكانت الإتهامات المتبادلة والسب والقذع والنيل من الأخلاقيات نتاجا لها مضافا إليها النظرة الدينية المتزمتة تجاه المحدثين في مجال الشعر وبقية الفنون
لراحتك وراحة من سيمرون بهذه الصفحة نهدي :
رائعة أعيش لك .......... من كلمات لطفي جعفر أمان ...... لحن وغناء ابوبكر سالم بلفقيـــــــــــــــــــه
http://www.m-3n.net/song/3yslahabubakr.ram
سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )
****************
سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد
( الشيخ القدّال باشا )
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 07-27-2010 الساعة
04:04 AM
مسرور
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مسرور