[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الصيني [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرجمن الرحيم انه ليشرفني ان اتواجد بينكم اخواني من خلال هذا الصرح الفكري (سقيفة الشبامي) وحدها الصُدفه جمعتني بالرجل الخلوق صاحب الوجه البشوش الاستاذ عقيل بالربيعه في الايام الاخيره من شهر رمضان المُبارك على مائدة سحور دعانا لها اخي وصديقي العزيز عبدالعزيز مبخوت بن شريشر النهدي وكان في معيّة الاستاذ عقيل حين حضوره الاستاذ الاديب القدير رياض باشراحيل كذالك حضر اللقاء عدد من الاخوان الشعراء وكانو جميعاً من حلان السقيفه. وقد وعدت الاخوه الحضور بنيتي الانضمام لهذا الصرح في اقرب فرصه وها انا ذا افي بوعدي وابتدي بهذه المشاركه عسى ان تحوز رضاكم واطلب منكم العذر مقدماً اذا لم تسعفني ضروفي الخاصه في متابعة ردودكم وتعليقاتكم والرد عليها بصوره منتضمه. فعلى بركة الله نبتدي صالح بن عبد الله بن بشر النهدي وصبّت مزون الخير باكر من الحياء=وسبّل على جولان قفرى سبالها ويحيي به الله ارض من بعد موتها=تصبح بها البدوان ترعى حلالها وتمسي عشايرهم سمينه وحفيهم=يعوّد منافع رعيها في عيالها

لربما (( استعجم البعض )) فظن كل الظن أن بها مفردات خارجة عن اللهجة الحضرمية ، وربما الكلمة الوحيدة التي اجدها خارجة عن مفردات الحضارمة هي (( الورع )) !!!!!


هل لنا أن نتوقف مع هذه الثلاثة الأبيات ونستشف تفسيرا لها ربما أعيت معانيها الكثيرون هنا ؟؟

صبّت مزون الخير باكر من الحياء .......وسبّل على جولان قفرى سبالها
ويحيي به الله ارض من بعد موتها .......تصبح بها البدوان ترعى حلالها
وتمسي عشايرهم سمينه وحفيهم .........عوّد منافع رعيها في عيالهـــا

.