عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2010, 06:56 PM   #15
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]
الف شكر أستاذنا ابو عوض على هذا الطرح المميز ونحن متابعون بشغف لنعرف المزيد عن هذه الشخصيه المثيره للجدل في تاريخ وطننا الحبيب(حضرموت)
أستاذي الفاضل
مما لاشك فيه ان سمات الشخصيه السياسيه تختلف تماماً عن سمات الرجل المثالي صاحب القيم والاخلاق كما اشرت في بداية موضوعك عن السيد حسين بن حامد وانا اتفق معك في ذلك 100% وهذه الصفه قاسم مشترك اتّسم بها مُعظم دهاة العالم السياسيين, وبينما تعد هذه السمات من المثالب المعيبه لاي شخص الا انها ربما تكون الوسيله الوحيد لاي شخصيه سياسيه تحاول الارتقاء الى سلم المجد السياسي او كوسيله للعبور من خلال دهاليزها المضلمه للوصول للغايه كما شرحها ((ميكافيلّي))
ما نلا حظه الى الأن في سلسلة مقالاتك هذه اعتمادك شبه المُطلق على المؤرخ الجلليل بن عبيد الله في سندك للحديث عن السيد حسين بن حامد المحضار !!
اليس من الافضل تنويع المصادر حتي تكتمل الفائده بأن تتكون لدى القارئ المحائد فكره واضحه وشبه مؤكده عن هذه الشخصيه؟؟؟
واخيراً تقبل مني صادق المُنى ولله درك على هكذا طرح.



الإسلام كما جاء في نصوص القرآن والسنة النبوية يرفض كل الرفض الوسيلة القذرة ، أو اللجؤ الى الوسائل القذرة للوصول الى الغيات السياسية ، حتى ولو كانت هذه الغاية شريفة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا )).

فالخبث في الوسائل كالخبث من الغايات ، وهو مرفوض دينيا وخلقيا وعرفا قبليا ، والاسلام يختلف كلية عن ماجاء في (( النظرية الميكافيلية في السياسة )) أي لابد أن تكون الوسيلة النظيفة للغاية الشريفة . أما الوصول الى الغايات بالكذب والتزوير والرشوة ، وشراء ذمم الرجال والغدر فتلك وسائل ترفضها الشرائع وترفضها الأعراف وهي وسائل خبيثة .

الجانب الثاني : أما وأني اعتمدت على المؤرخ بن عبيدالله في تسليط الضوء على جوانب من شخصية الشاعر الوزير حسين بن حامد المحضار ، ذلك أن بن عبيدالله هو الوحيد من المؤرخين الذين عاصروا توزير حسين بن حامد وعلى معرفة ودراية تامة ودقيقة بأحوال وسلوكيات وطبائع الرجل ، وقد كان المؤرخ بن عبيدالله منصفا له من نفسه ، يقول السيد بن عبيدالله وهو يكشف لنا جانبا من جوانب شخصية الشاعر حسين بن حامد :

(( ومن طبعه التكتم بمقاصده والمغالطة في أغراضه ، ويحب أن يستخدم الناس فيها من حيث لايعلمون ، فلم يخف ذلك على الاكياس ، ففاته بسببه كثير من الانتفاع والتوى عليه به ما يمكن تيسيره من مهام الامور ...))




.
التوقيع :
  رد مع اقتباس