عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2010, 09:29 PM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
هذا سالم علي ـ قادم للتّو من مجلس الشاعر: عمر الذّيب:

للشاعر بن احمد
كلامك زين ونته زين وابياتـك تورينـا=وشعرك مثل لوحه راقيه ونته لها الرسام
واسلوبك وشعرك ماركه مابـا تنسينـا=معاني وافيه مع سيطره عالقاف وتحكام
من المواظبين على الحضور في مجلس الشبامي ،مكانه تحت شمعة مطفيّة في زاوية تنقصها التّهوية ، يحييك وعينه على الباب يترقّب دخول مسرور وآخرين من أصحاب الوزن الثقيل ، فجأة.
لي عودة إن شاء الله تعالى

تذكّرني قصيدتك ببيتين مغنى دان قديمة جدا:

وقع زايد وشي قاصر=تلا ليهو على بالي
إذا قلّ اللّدب يهل العنيّة عاد شي عالبال؟=
طلع يا نجم يا زاهر= خرج دحنات من حالي
ونا مخلوق لي معنى وربّي مِنْطلع بالحال=
ـــــــــــــ
أحسنت يا أبا رائد ، وليس جديد عليك أن تفلسف الشّعر وتبعده عن غموض الرّمزية وإفراط التّصريح كما هو واضح في كثير من شعرالأيّام المتأخّرة بحيث أضاع سحر الشّعر وعذوبته .
ليست قصيدة غضب وليست قصيدة فخر ، وهي بين بين فيما يبدو لي ، لكنها زاخرة بومضات تضيء في عالم صراع الخير مع الشّرّ ، وهذه طبيعة الحياة أو قل صراع الأخيار في مواجهة الأشرار ، والأهم أنّها لم تكن مفتعلة ، وإنّما أتت عفوا بعد طول صبر ومراقبة ، كما هو واضح في دلالات مفرداتها:
فهي تضع ذوي الفضائل في مراتبهم وتضع العكس في المكان المناسب ، وهو تنميط في نصح في لفتة في تنبيه فيما يشبه التّحذير لمن فقد الفضيلة بأنّه خارج عن اللوحة المرسومة في المخيّلة بألوانها المنسجمة ، المتناغمة ، والمتعانقة لصورة حياة الإنسان الطبيعي وسط بيئة طبيعيّة .
التوقيع :
  رد مع اقتباس