[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن [ مشاهدة المشاركة ]

يا بحر أكيد أنت معيِّـد هذه الأيام. الله يديم الأفراح. بس سالفتك المقتبسة أعلاه فيها خباثة كبيرة الذباب خلاّ جميل عازر يبتسم = الذباب خلا صوت سيبان يبدع أليست هذه هي المعادلة التي تبحث عنها؟

أنا معيّد في كلّ وقت رغم لحظات النّكد التي قد تطول ليقيني بأنّ حدث اليوم أكان سار أم محزن يصير إلى ذكرى يوم غد . . ، لكنّ فرحتي ليس لها ارتباط ، لا بقصة جميل عازر ولا بقصيدة سعيد المشجري رغم أنّني أعجبت بالقصيدة أيّما إعجاب وسمّيتها بقصيدة الإنفجار لأني أعرف مكر ودهاء سعيد المشجري . يترك خصمه يغرق في خطاياه ، ثمّ ينفجر مرّة واحد ويذهب في حال سبيله ، مثل ما يسمّونها في عرف الملاكمة والمصارعة: " الضّربة القاضية " . أبو رائد اشتبك معه أحيانا في نقاش حاد يرتفع فيه الصّوت ، لكن بعد دقائق كلّ الأمور تعود إلى مسارها ، فالرّجل يقبل عدوّ عاقل ، وأيضا العبد لله يقبل بهذا ، ولا يقبل صديق أحمق جاهل .
أمّا حضور قصة جميل عازر فسببها رنين الوتر الذي تطوّع ليخاصم سعيد المشجري ويغضبه مهما كانت النتّائج كي يقول قصيدة عصماء ، فتذكّرت قصّة المذيع جميل عازر مع الذّباب ، وربّ ضارّة نافعة.
أشكرك أخي محمد ، وإلى قفشات وفوائد أخرى وأفراح دائمة