عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2010, 11:43 AM   #31
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

قلت بالأمس القريب عن صوت سيبان التالي ليس حب به ولكن لتحريضة على أرتكاب ما تؤد أن تراه في أعدائك وأنت لاتستطيع فعله لجبنك..........


اقتباس :
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع [ مشاهدة المشاركة ]
أخي صوت سيبان:
سوف أصارحك فلا تغضب


حكايتك كما قرأتها

الجزء الأوّل

كنت عضوا متألّقا ، دقيق القلم ، نافذ البصيرة ، مستقلا ، لك خط مميّز في المشاركات والإبتداع ، تنتهي ردودك بعبارات اللطف والرقّة ، بخلاف اليوم فأنت تسأل:
هل أنا مخطىء؟


الجزء الثاني

أبتليت بتفسير خواطر الآخرين على قاعدة الشّك التي انتقلت إليك من مشككين، وببطء وخجل أخذت خطوات سيرك نحو المحاور ففقدت استقلاليتك وأضحيت متأثرا لا مؤثّرا . تسارعت خطواتك نحو الإنحدار فجاءت كتاباتك باهتة .


الجزء الثالث
إبتعدت عن مركز الدائرة وصرت فظّا غليظ القلب وصاحبت صورالحيوانات كتاباتك حتى بلغت مطابخ الصينيين ، وبدت تخرج من فيك ألفاظا سوقيّة ، تفرغها في كتابات سوداء في المنتدى الأبيض فسوّدت المنتدى.


الجزء الرابع


بدأت في فقدان توازنك ، وبان عليك ضعف التّركيز وطغى عليك الغضب وأنت في ليل مظلم ، دائم من الشّك حتى فقدت التّركيز بالكامل ، بحيث لم تعد تفهم من يكتب صح ومن يكتب غلط .


الجزء الخامس

عقدة القبيلي والكبرياء الزّائف طغت عليك فتماديت في الخطايا مما أدّت بك إلى انحطاط السمعة مراهنا على اسمك المتخفي وشخصك الذي تعتقد أنه مجهول ، وهالة القبيلة، وكان الإعتذار والإعتراف بحق الآخرين ممن ظلمهم قلمك وجرحتهم شتائمك سيرفع من شأنك ويعيد إليك كبرياءك ونخوتك .


الجزر السادس

فقدت كل شيء
لاحظ أنّي لم أخطىء في الإسبلنق العربي ، إخترت كلمة: ( الجزر ) من الجزارة ، وليس ( الجذر ) حينما ينطقها ذاك الأفندم اليوزباشي وتلك المعرّفات الكثرالتي تساندك ويساندها فيما يشبه المسخرة والهستير، بـ: ( الجزر ) . في الجزر السادس لم تعد تعرف صديقك من عدوّك.
ـــــــــــــــــــ
ما أصعبه حال عندما يحاسب المرء ذاته ، هذا إذا صدق الحدس وإن كنت خلاف ذلك فنسأل الله لك العون ، وعليك بالتوقّف قليلا وقراءة القرآن والإقلاع عن شعر البطولات والعنتريات والعيش بجوار عباد الله الآمنين .
لا بأس من التّذكير:
( الرجال مخابر )
والسلام


نعم هي مقولة ..رب عدو عاقل خير من صديق جاهل أو أنا مخطي ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس