10-14-2010, 02:43 PM
|
#1
|
شخصيات هامه
|
الفصل بين: ( التراث ـ الآثار ـ التاريخ )
ليس من الفهم الخلط بين الثلاثة ، ولا يعطي من يسطح ويبسّط أيّ قيمة معرفية ولو أقل من الحد الأنى ، إذا ماتناول الثلاثة في خلطة عجيبة مثيرة للضحك والسّخرية
1- التراث الشعبي
2- الآثار
3- التاريخ
التراث الشعبي:
1- العادات والتقاليد
2- الأدب الشعبي
3- الفنون الشعبيّة
الآثار:ما خلفه الإنسان من أثر مادي ملموس
"وتتمثل المواد الأثرية في:
1- الآثار الثابتة : وهي التي لا يمكن للإنسان أن يحملها، مثل: المساكن، والحصون ، والمعابد، والسدود، والآبار، والنقوش الصخرية على واجهات الجبال والمقابر.
2- الآثار المتناولة( المنقولة) : وهي التي يستطيع الإنسان حملها، مثل: الأواني الفخارية والحجرية والزجاجية ، والحلي والعملات، والمخطوطات، والملابس.
وجميع تلك الآثار توجد على حالتين :
إما على سطح الأرض، وتكون قد أصابها التخريب جيلاً بعد جيل , فتفقد قيمتها الأثرية .
أو تكون تحت الأرض مغطاة بركامات من التلال الأثرية القديمة، مما يجعلها تحافظ على وضعها القديم في أغلب الأحوال.
( مقتبس من كتابي المخطوط الصاحب في الآثار )
التاريخ:
عرف ابن خلدون التاريخ بقوله:
" إن للتاريخ معنيين ظاهر وباطن : في ظاهره لا يزيد على الأخبار عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأوول تنمو فيها الأقوال وتضرب فيها الأمثال - وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل بكيفيات الوقائع وأسبابها فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق )."
ما بالنا نقرأ الخلط والحشو في المعلومات عبر نصوص مطوّعة ليست مترابطة ، صارت شبه معلّبة تأتينا بين الحين الآخر تحت عناوين مختلفة؟ هل أجدبت الساحة من ملمّين بالتراث والتاريخ والآثار ، أم هل جفّت الأقلام؟
في الرابط الذي سيلي ، موضوع ، عنوانه في جهة ومقدمته في جهته وأوسطه متعدد الجهات وآخره شتات لفكر القارىء.
|
|
|
|
|