اعجبني هذا المقطع من رقصة الشبواني يؤديها اولاد في حضرموت
وقد رفهعا الاخ ود احمد الى صفحته بالفيس بوك
فشكرا له
الحضارم في بلادهم او خارجها ، بعضهم يصر ليحافظ على تراثه
وهذا الامر هو الضمان الاكيد للحفاظ على هويتهم
وعدم ذوبانهم في نسيج اي غربة او احتلال او استعمار فكري .
ولما كان الحضرمي اجتماعي بطبعه الا انه بحاجة الى شي من الخصوصية والاعتزاز بالذات
والاخيرة لديه بدون شك
والاشخاص منهم الذين استهانوا بصميم هذا المعنى . ضاعوا فرائس
في غربة تبتلع الانسان وتجتث جذور الأعراق .
او ساهموا في تمكين مغتصبين لبلدانهم ،
او جربوا مشية الحمائم فلم يحسنوها ثم نسوا مشيتهم الاصلية
فباتوا كالغربان تقفز بلا أسلوب أو أناقة !!
وهنا تكمن أهمية الحفاظ على التراث الشعبي ، ودعمه والتعلق به .
حتى لو كان الاهتمام بالتراث غير متعمق ( تحرش بالتراث ) بتعبير البعض
وأجدها فرصة هنا لأعتب كثيرا على شهير بالسقيفة
والذي اعتمد جلد الذات وتحقير الجهود ، ممثلة بما أصدره العم ابو لطفي
من كتب تمجد تراثنا الشعبي وفلكلورنا .
وناقشها كأنما هو الالباني وهو يصحح او يضعف الاحاديث الشريفة
وتهجم بأسلوب الجرح والتعديل ، كأنما هو ينافح عن الدين والسنة والعدالة .
فجهد العم سالم الجرو ، مشكور ، خاصة لمن عرف معاناته وهو يحاول اجازة
تلك الاصدارات في بلد غربته ، لاختلاف بعض المفاهيم بين واقعنا في حضرموت
واتجاه البلد الذي صدرت فيه ، المذهبي والثقافي .
وفي نفس الوقت لا ننسى جهود ذاك الشهير بالسقيفة والناقد لكتابات ابو لطفي في خدمة التراث ..
استمتعوا معي بمشاهدة هذا المقطع الذي يثلج الصدر :