عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2010, 05:30 AM   #1
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي براعم الشبواني ، كبسولة مضاد حيوي للحفاظ على الهوية

اعجبني هذا المقطع من رقصة الشبواني يؤديها اولاد في حضرموت
وقد رفهعا الاخ ود احمد الى صفحته بالفيس بوك

فشكرا له

الحضارم في بلادهم او خارجها ، بعضهم يصر ليحافظ على تراثه

وهذا الامر هو الضمان الاكيد للحفاظ على هويتهم
وعدم ذوبانهم في نسيج اي غربة او احتلال او استعمار فكري .

ولما كان الحضرمي اجتماعي بطبعه الا انه بحاجة الى شي من الخصوصية والاعتزاز بالذات
والاخيرة لديه بدون شك

والاشخاص منهم الذين استهانوا بصميم هذا المعنى . ضاعوا فرائس
في غربة تبتلع الانسان وتجتث جذور الأعراق .
او ساهموا في تمكين مغتصبين لبلدانهم ،
او جربوا مشية الحمائم فلم يحسنوها ثم نسوا مشيتهم الاصلية
فباتوا كالغربان تقفز بلا أسلوب أو أناقة !!

وهنا تكمن أهمية الحفاظ على التراث الشعبي ، ودعمه والتعلق به .
حتى لو كان الاهتمام بالتراث غير متعمق ( تحرش بالتراث ) بتعبير البعض

وأجدها فرصة هنا لأعتب كثيرا على شهير بالسقيفة
والذي اعتمد جلد الذات وتحقير الجهود ، ممثلة بما أصدره العم ابو لطفي
من كتب تمجد تراثنا الشعبي وفلكلورنا .

وناقشها كأنما هو الالباني وهو يصحح او يضعف الاحاديث الشريفة
وتهجم بأسلوب الجرح والتعديل ، كأنما هو ينافح عن الدين والسنة والعدالة .

فجهد العم سالم الجرو ، مشكور ، خاصة لمن عرف معاناته وهو يحاول اجازة
تلك الاصدارات في بلد غربته ، لاختلاف بعض المفاهيم بين واقعنا في حضرموت
واتجاه البلد الذي صدرت فيه ، المذهبي والثقافي .


وفي نفس الوقت لا ننسى جهود ذاك الشهير بالسقيفة والناقد لكتابات ابو لطفي في خدمة التراث ..

استمتعوا معي بمشاهدة هذا المقطع الذي يثلج الصدر :

التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 10-17-2010 الساعة 05:49 AM
  رد مع اقتباس