لمن البقاء؟
للكلمة التي تفرض نفسها ، تتسلل نحو القلوب ويعانقها الفكر ، أم لصاحبها الذي يفرض نفسه عنوة ، أم للأثنين معا؟
ونحن في سياق نقاء التراث من شوائب الموضة أو الصّعقة ومن الطّفيليات يجدر بنا الإشارة إلى أهمّية ثقافة القصيدة الشّعبية أو الأدب العامّي ، والأخلاق إحدى قيم المنظومة الثقافيّة ، وعلى من لا يرعوي ولا يترجم قيمة أخلاقية في التعاطي مع الموروث الشعري العامّي أن يعلم بأنّه طفيلي على التراث وعلى أهله .
قصيدة رائعة للشاعر: نهلول[QUOTE=نهلول;560201][SIZE="5"][COLOR="SeaGreen"]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهلول
[ مشاهدة المشاركة ]
|
جيت السقيفة باسكن قالوا خرج=مالك في المسكن سكن بين الجبال
والواد والسكان بالمسكن يعج=كلين له صاحبه وإحلالي محال
أنا هدف لي جيت منه منزعج=والناس تعرف ماخفي يا بن جلال
أنا ضرب للغار لحمر يافرج=وضربهم فوق العبا لي بالطوال
كلين يجمر فوق قرصه في الوهج=يبغاء مثيل الناس ما له والسؤال
يصبر مثيل القوم يؤكل في الحدج=ماله ومال الرعد في رسل السبال
والصدق با قوله ولا زم باهرج=وسط العضيده با لبس شيذر وشال
والعتم ذي شفتوه ظنّي به خمجْ=ما ظنّي صافي يا عمر شربه زلال
|