عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2010, 01:11 PM   #44
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down


عشرين عاما مضت بالجزر والمدّي

والباخره من ثقلها حيلها مهدود

تسرع بركّابها وأحيان بتهدّي

وأحيان بتغوص في بحر الله الممدود

والموج يرخي لها وأحيان يشتدّي

والريح تأتي بما لا يشتهي الناخود

ما بين مرسى السفن وبينها بعدي

وأي ربّان غادرها فلا بيعود

لوّل خرج منها ضيفا على اللحدي

وآخر خرقها وأمسى منها مطرود

وكم بها أيتام لا يحصى لهم عدي

ودمعهم قد حفر فوق الوجن اخدود

كم أم نامت وقالت ياثمر كبدي

والأرمله كم شجاها زوجها المفقود

نشوان خذ لك عبر من غابرالعهدي

والجيد من يأخذ العبره من النمرود



ما جاء بأعلاه أبيات مختارة من قصيدة طويلة للشاعر عبد الله حسين بن شيهون اليافعيسرد فيها الوضع المأساوي في ظل حكم شمولي ساد جنوب اليمن ( خلال فترة حكمنا ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .....


1. وصف الشاعر الباخرة بأنها تغوص أحيانا بركابها وينبغي لنا عدم أخذ الغوص على أساس الغوص الفعلي وإنما للتعثر الذي يحول بينها وبين الوصول لهدفها أو مرساها .



2 . ما بين مرسى السفن وبينها بعدي ( كما قال الشاعر ) ورغم ذلك فأي ربان يغادرها لا يعود .



3. الأول خرج منها ضيفا على اللحدي ( يقصد سالم ربيع علي ) والآخر خرقها وأمسى منها مطرود ( يقصد علي ناصر محمد الحسني ) ، ولو أجزنا أن الأول ) خرج منها فوق اللحدي ( أي قتل في السفينة ورمي بجثته في البحر فكيف خرج منها الآخر مطرودا ) والطرد حسب رؤية الشاعر ورؤية كل ذي لب وعقل هو الخروج من الخلف بلا كرامة ترميزا مجازيا من وطن اختزله الشاعر في سفينة تصارع الأمواج العاتية وينطبق ذلك على حيد قاسم والبحر والبنديرة والربان في المقطع مدار الخلاف من قصيدة الشاعرالواقعي .... لكن العقل يقول كيف يتسنى لمن يخرق السفينة الخروج منها مطرودا والى أين سيطرد ؟ طرده سيترتب عليه موتا معنويا ان صارع الأمواج ووصل لبر الأمان وذلك ما حدث لفخامة الرئيس السابق علي ناصر الذي ينبح حاليا من خارج الحدود ليوجد لنفسه مكانا في المعادلة السياسية التي خرج منها مدحورا اثر التطورات السياسية اللاحقة في الوطن ومنها ما سمي بالحراك أو العراك الجنوبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ... وكيف يتسنى أيضا للربان وضع بنديرته على قمة جبل يبعد عن البحر مسافة 250 كيلومترا ..... العقل يرفض ذللك ويقبله الخيال بإعتباره حلما أو أمرا مطلوبا لو تم ستستقيم به الموازين ؟



الى البحر طبعا ، والبحر مجازا أو ترميزا يعني المجهول ...


.وقتي لا يسعفني ورغم ذلك يبدو لي أنني سأقضي على دعاة الثقافة والتنور بالضربة القاضية ( هذا وأنا في حالة صحية شبه سيئة ولكن الأمل في الله قائم وأكتب من مقاهي انترنت معتمدا على ما تختزنه الذاكرة فكيف لو كنت أمام شاشاتي الخاصة ومراجعي ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



4. هل يحفر الدمع فوق الوجن أخدودا أم أن الوصف أتى للمبالغة ووصف هول ماأصاب الأيتام جراء فقدهم لآبائهم في ظل حكم شمولي يقيس الوطنية بموجب مقاساته الخاصة أقر أنا شخصيا بعدم صحة تلك المقاييس في التصنيف الوطني .



ختاما .............. الجيد من يأخذ العبرة من النمرود





باشراحيل



أبوعوض الشبامي



لسنا في ساحة وغى ... نحن في ساحة فكرية فكفا عن التمادي في معركة كسر العظم لتحقيق الغلبة ولو بمحو ما اتفق عليه الشعراء جميعا من الرمزية والتهويل والمبالغة والمجاز .





قال أحد رجال العوالق مفاخرا :





العولقي قدرة من الله مرسلة
مثل المحاسب يوم ينزل في اللحود






فهل العولقي محاسبا ينزل في اللحو د ؟


أبدا ........... شبّه نفسه فقط بالمحاسب الذي ينزل في اللحود لاستعراض قوة شكيمته القبلية ..... لكن العولقي ليس محاسبا ينزل في اللحود ولن يكون كذلك أبدا إلا إذا كان يعد نفسه قبيليا وغيره من القبائل لا قيمة لهم في موازينه القبلية فذلك شيء آخر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس