عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2010, 08:46 PM   #2
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

إنَّ العداء لهذه الدولة الموحّدة ظاهر منذ بداية تأسيسها، والسبب يعود لتطبيقها لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقد بينت الشريعة أن هذا الابتلاء يُبتلى به المؤمنون على قدر ماعندهم من الإيمان، قال تعالى:{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ}،[العنكبوت:2]
حتى يتبيّن بذلك الابتلاء الصادق من الكاذب فقال تعالى:{وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} ،[العنكبوت:3]
إن هذه المواقف أظهرت الكثير من المتعالمين والمتخفين خلف رداء الحزبية، الذين كانوا يعملون في الظلام لتحقيق مآربهم الخبيثة، فأكبتهم الله، وأظهر فسادهم، ورد كيدهم في نحورهم
.
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: العداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن من حولنا:مصر،الشام، العراق، من يدعو إلى التوحيد الآن، ويحكم شريعة الله، ويهدم القبور التي تعبد من دون الله مَنْ؟ أَيْنَ هُمْ؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة غير هذه الدولة. أسأل الله لنا ولها الهداية والتوفيق والصلاح.أ.هـ
(من كتاب دولة التوحيد والسنة للشيخ أحمد بازمول)

ويقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: أُشهد الله تعالى على ما أقول وأُشهدكم أيضاً أنني لا أعلم أن في الأرض اليوم من يطبق شريعة الله مايطبقه هذا الوطن، أعني: المملكة العربية السعودية.أ.هـ
(من كتاب وجوب طاعة السلطان في غير معصية الرحمن للعريني ص49)

فانظر إلى هذه الكلمات من علماء السنة، من شهد لهم العالم بالفضل والعلم والتقوى، يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: (العداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد ) ويُشهد الله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ويشهد أن هذه الدولة تطبق شريعة الله.
فأين المتكلمون.؟ أين المتقوٌلون زوراً وبهتاناً.؟

يقول العلامة الشيخ الألباني رحمه الله: أسألُ الله أن يُديمَ النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين وأن يحفظَ دولة التوحيدِ برعايةِ خادم الحرمين الشريفين.أ.هـ
(كلمة الشيخ الألباني رحمه الله الفائز بجائزة الملك فيصل عام 1914هـ)


ويقول علامة اليمن الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله: إنه يجب على كل مسلم في جميع الأقطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة ولو بالكلمة الطيبة، فإن أعداءها كثير من الداخل ومن الخارج..أ.هـ
(من شريط: مشاهداتي في المملكة العربية السعودية)
فالمملكة أسست كل شؤونها على ماتقتضيه عقيدتنا الإسلامية السمحة. وهي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تتخذ دستورا غير القرآن والسنة تحكمهما في كل شؤون حياتها وفي تعاملها السياسي والاقتصادي ومع الاخرين.. ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو حاقد أو معاند.


يقول مفتي البلاد السعودية الأسبق الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: والحكومة بحمد الله دستورها الذي يحكم به هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..أ.هـ
( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ج12 ص288)

ويقول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله:إن هناك شيئين مهمين لا مساومة فيهما أو عليهما:هما العقيدة والوطن، ليس فيهما أخذ ولا رد، ويجب أن يعي القريب والبعيد هذا الأمر. أ.هـ
(من كتاب دولة التوحيد والسنة للشيخ أحمد بازمول)

وجاء في جريدة المدينة يوم الخميس بتاريخ:29/11/1429هـ ما يأتي:
حذٌرصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية من الذين يقدحون في المملكة ويتهمونها بالسلفية ويبحثون عن السلبيات التافهة ويضخمونها، مشيرا إلى أن أمثال هؤلاء يواجهون بالعلم الصحيح، مؤكدا سموه أن المملكة دولة سلفية ونعتز بها وبسلفيتها، مؤكدا على قول خادم الحرمين الذي كرر مرار(( أمران لا نقبل المساس بهما عقيدتنا ووطننا))، وحث سموه أيضا لجان المصالحة أن تساهم في معالجة أفكار المنحرفين,بعد نجاحها في أداء واجبها وتحقيق أهدافها ,منوها سموه إلى أننا نحتاج إلى أمن فكري يتعدى الأمن العام ,مشيدا سموه بمقترحات إنشاء مركز خاص بمحاربة الأفكار المنحرفة, ومشجعا أن تكون هناك جائزة خاصة لهذا الشأن تقوم بها جهة علمية مثل التعليم العالي .أ.هـ

يقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: دولة قائمة على الكتاب والسنة.دعوة ناجحة لاشك في ذلك حتى اعترف الأعداء في ذلك , الأعداء الآن يعترفون بأن هذه البلاد تعيش-ولله الحمد-أرقى أنواع الأمن في العالم والاستقرار والسلامة من الأفكار , الكل يعرف هذا. فلماذا نتبدل هذه النعمة ونتطلع إلى أفكار الآخرين التي مانفعت في بلادها ..أ.هـ.
(من شريط أهداف الحملات الاعلاميه ضد حكام وعلماء بلاد الحرمين)


ويقول الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله:المملكة العربية السعودية مملكة إسلامية –ولله الحمد-وبحق يحكمها نظام الإسلام ,وتحكم شريعة الإسلام ,وأصول عملها وأنظمتها مقيدة بأن لا تخالف الإسلام .أ.هـ.
(فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة للقحطاني ص35)

ويقول الشيخ عبد الله بن غديان رحمة الله: فهذه الدعوات وهذه الجماعات مانفعت في بلادها,ولاكونت في بلادها جماعة إصلاحية,ولم تنتج في بلادها خيراً,لم تحولها من علمانية أو وثنية أو قبورية إلى جماعة إسلامية صحيحة, بل هذه الجماعات ليس لديها أي اهتمام بالعقيدة, فهذا دليل على عدم صلاحها , فلماذا نعجب بها ونروج لها ندعو لها{أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ} .[البقرة :61].أ.هـ .
(المجلة السلفية العدد الأول 1415هـ ص116/117)
  رد مع اقتباس