اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أبيات حسان في الرّثاء للشاعر: صالح بن علي الحامد:
ما قمت إلاّ لأقضي بعض ما وجبا=لكوكب من سماء المجد قد غربا
ما كان إلاّ سراجا يستنار به=حتّى إذا اشْتدّ ديجور الزّمان خبا
قضى بأحرج يوم يستغاث به=يا ليته دام في آفاقنا حقبا
إلى قوله:
إن شئت أمليت من أخباره طرفا=وإن أشهدت من أطرافه العجبا
وقوله:
سيوون كثكلى مات واحدها=تبكي بقلب على اضلاعها انْشعبا
صبرا بني غالب فالخطب مشترك=فينا ولله ما أعطى وما سلبا
ــــــــــــــــ مرثيّة في السلطان علي بن منصور بن غالب آل عبد الله الكثيري
جريدة التّرجمان ـ العدد: 32 ـ بتافيا سنتروم ، إندونيسيا 1357هـ
|
ربما لو كان شاعرنا الحامد حيا وقرأ نسخ ابياته بهذه الطريقة لطرأ على لسانه قول الشاعر المتنبي :
هم نسبوا عني الذي لم أفُه به =وما آفة الأخبار إلا رواتها
وكم من آفات من المتحرشين بيننا نقرأ لهم فيما يسنبون بما لم يتفوه به شاعر؟؟ لهذا بعد الرجوع لمصدر نسخ القصيدة وجب التصحيح ......
قضى باحوج يوم يستغاث له= ياليته دام في آفاقنا حقبا
إن شئت امليت من اخباره طرفا= وان شئت اشهدت من آثاره العجبا
سيئون منه كثكلى مات واحدها= تبكي على اضلاعها انشعبا
.