الموضوع
:
إلى كلّ واقعي مع التّحية والتّقدير
عرض مشاركة واحدة
12-07-2010, 09:17 PM
#
4
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه
رقم العضوية :
15672
تاريخ التسجيل :
Oct 2008
المشاركات :
12,202
لوني المفضل :
Gray
التقييم :
7071
مستوى التقيم :
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
ايه دا ياعم انت قلبتها لنا حكايات كليلة ودمنه والا ايه !!!!!!!!! ؟
التسليم من قبل الحكومات العربية بالواقعية في مجمل العلاقات الدولية هو :
أن لا نتبنى نظريات الإسلام المتطرّف بإحتكار الحق وإعتبار أنفسنا الفرقة الناجية ، ولا نؤيد على هذا الأساس ما تقوم به بعض الجماعات الإرهابية من إهلاك للحرث والنسل تحت مسمى المقاومة أو الجهاد ... وأن نقر بما هو قائم على الخريطة السياسية كوجود إسرائيل (مثلا ) ولا نتنكر لقرارات الشرعية الدولية ونعمل على تنفيذها أو الضغط بإتجاه تنفيذها .
الواقع الخاطىء في العلاقة بين الحاكم والمحكوم ( على مستوى الدولة القطرية ) هو أن نرى مفهوم الشرعية الفضفاض يستخدم لتبرير شرعية الحكومة الفاسدة المفسدة التي تركز على الأوامر الإلهية بطاعتها مما يترتب عليه الإستئثار بالسلطة تحت تلك المفاهيم وإقصاء الآخر وفرض الشمولية كأمر واقع .
واقع كهذا وخاصة في بلادنا اليمن السعيد التعيس طعنة للديمقراطية ، ومن يرفض التعايش معه فهو ضمن دائرة المتآمرين على الوحدة والمعادين للثورة ، ولا تسمح السلطات بممارسة حق النقد في مثل هذه الحالات حتى في حدود الهامش المتاح لحرية التعبير ... فما هو المخرج ياترى ؟
يرى جورج طرابيشي أن الديمقراطية ( في بلادنا العربية طبعا ) كالأسطورة ، وأن ما يميّز الديمقراطية هو أنها ترهن النقلة الموعودة من الحجيم إلى النعيم بالشرط الذي تمثله هي نفسها
فقبلها لاشيء وبعدها لا شيء
وهي بذلك تقدّم نموذجا لخطاب أيدلوجي .
نقد الواقع مرفوض أساسا في تلك النظم الحاكمة بالإرادة الإلهية الوراثية من فئة طال عمرك وطول عمر أبو ( ....... )
ومن يجاهر بمعارضته فهو معاد لله ولرسوله وللمؤمنين
ومرفوض كذلك في الديمقراطيات العربية التي تقدم الخطاب الأيدلوجي المشابه بإسم الديمقراطية وتحت شعاراتها وتزج بمن تشاء من المعارضين وحملة مشاعل الفكر في غياهب السجون .
الكل في رفض نقد الواقع السيء واحد .... ديمقراطيات وليدة وعروش عتيدة ....... والواقعية التي أرتضى حكامنا الإقرار بها والتعامل معها لا تتجاوز التسليم بما رسم على الخريطة من مسارات فقط ويفرض علينا بالعصا الغليظة من خارج الحدود ....
هل جرّبت نقد الواقع السياسي المعاش في اليمن التعيس ؟
ستلفق لك التهم وسيزج بك في السجن بتهمة تهديد الأمن القومي ..... فأي واقع هذا الذي تطالبنا بنقده ؟
سنكتفي بالنقد على الورق ........ في صفحات الجرائد فقط ولن نتجاوز الخطوط الحمراء التي خطها المتوكل على الله والمنتصر بالله والرئيس القائد المؤمن
سلام .
الصحفي عبد الكريم الخيواني ... عبّر عن رفضه لواقع قائم وتنبأ بأن التوريث الحكم في اليمن قادم لا محالة وأعطى الأدلة والبراهين على تنبؤآته فسجن ... عاد فرفض الحرب العبثية في صعدة فلفقت له تهمة مناصرة الحوثيين وزج به في السجن ثانية ... أطلق سراحه بعد أحكام جائرة في المرتين الأولى والثانية بعفو رئاسي .....
كأني بالرئيس حين يصدر قرار العفو في حكم صودر بموجبه حق دستوري لمواطن في التعبير يكرر مقولة فرعون : أنا ربكم الأعلى
بالغت يارفيق مسرور جم وللعقل ميزان
الحريه في اليمن غير ...والمعارضه في اليمن هي الأسد القابع في العرين ذو الرائحه الكريهه النتنه أسد متكاسل لايعرف للغابه دروب كل مايملكه هو اللطم بالمخلاب
وكيف ماجات تجي في عين في صنيف في فخذ المهم التخريب وتكشير الأنياب وغرز المخالب دون معرفة النتائج ومايتبعها من العواقب المدمره لمن حواليه.
تبقًى يارفيق مسرور أن استاذنا بحر سرد القصة التي اوردها عن (أسد السقيفة ) ذاك الأسد ذو الرائحه الكريهه الذي ضحك عليه الرباح (القرد) هل تعرف تلك القصه ..؟
ربما نوردها لاحقاً؛؛؛؛؛
الخليفي الهلالي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها الخليفي الهلالي