اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشراحيل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اخي الحبييب الغالي الشاعر محمد سعيد بن مخاشن (ابوصالح) ..
؟ ؟ ؟ ؟
أرى أبياتك أخي الشاعر القدير ( بن مخاشن ) تقطر أسى وحزنا وتعبا وألما وإنكسارا ؟! في حين تعبّر ياشاعرنا العملاق عن تهانيك للشاعر الذيب والتهنئة فرح وبهجة وغبطة وسرور ..
(( وانا جا لي التعب جلُّه )) .. ثم ورود بعض التعابير والالفاظ المعبرة عن القنوط في لحظة الفرح لا افهم ماذا تعني .. والالفاظ مثل (( مرجلة ، أخس ، منذلة ، مامعاك رجال (ربما يرى الشاعر مع الآخر نسوان) )) ..نرجو من شاعرنا التكرم بتوضيح لنا وللقراء المقصود من تلك التعابير التي ربما لم ندرك كنهها ولا غايتها النبيلة التي وضعت من أجلها لنستمتع بالابيات كما أراد لها شاعرنا ..
ثم لم أفهم أيضا مقام الانكسار هنا عند شاعرنا أبوصالح .. فكلنا يعلم ان بذرة المسابقة التي فاز بجائزتها الكبرى شاعرنا الذيب المراد تهنئته هي من صنع هذا الرجل ومن بنات أفكاره وهي فكرة جبارة عظيمة نال ثمارها كل الشعراء وغير الشعراء في السقيفة .. فما صنعه أخي بن مخاشن (ابوصالح) هو صرح عز وبناء شامخ يحق له ان يفخر به ويحق لنا ان نهنئه عليه .. فما مصدر هذه السوداوية وهذا التشاؤم والانكسار بوصف هذا العمل الجبار (أطلال) ؟؟
لماذا الاقرار بأن ماصنعه هو بناء دارس خارب وطلل لانفع فيه (( بنوا من فوق أطلالي )) .. ثم كيف يكون بناء طالي اي فيه طلاوة ورونق وفن وابداع من يبني على اساس دارس وقاعدة من أطلال (( بناء طالي وله طلّه )) ؟؟ .. ثم كيف مطوال هذا البناء الطالي والذي له طلة بهيجة ، كيف المطوال وريمه سينهارا ويعودا الى التراب أي بايرجعون أطلال (( ومطواله وريمع ياعمر بايرجعون أطلال )) ؟؟ ، أرى تضاربا في الصور الشعرية التي يعبر بها اخي "ابوصالح" عن مشاعر التهنئة لصديقة الشاعر عمر الذيب .. كل صورة تضرب الأخرى بل وتنسف بعضها البعض الآخر في بعض الأحيان بينما المنتظر ان تحدث تكاملا للوحة التهنئة الكلية من خلال بنية الصور الجزئية في هذه التهنئة ؟؟ .
قد يتبدى للبعض هنا من خلال تعابير وصور هذه التهنئة وايحاءاتها ان الشاعر هنا في مقام الرثاء او العزاء لا الفرح والتهنئة .. بينما شاعرنا ( ابوصالح ) بالطبع يبارك لأخيه الشاعر عمر الذيب ..
ربما يظن البعض ان بحث الشاعر عن الجناس في شعره أوقعه في مثل هذه التعابير .. ولكنني على ثقة ان شاعرنا اذا ما قصد الجناس التام او الناقص يستطيع اجتذابه من عناقيد اللغة دون اخلال بالمعاني لأنه يدرك ان الجناس لايقصد لذاته ولافائدة منه اذا لم يخدم المعنى والمضمون الذي يرغب الشاعر في التعبير عنه .
نرجو من شاعرنا التكرم بتوضيح مضمون الابيات والمقصود من ورود بعض التعابير التي ربما توحي بعكس ما أريد لها ..
وللجميع تحياتي .
|
يا أبا محمد؛ سأجيب من خلال السطور فلا خبرة لي بعمل الإقتباسات
أرى أبياتك أخي الشاعر القدير ( بن مخاشن ) تقطر أسى وحزنا وتعبا وألما وإنكسارا ؟! في حين تعبّر ياشاعرنا العملاق عن تهانيك للشاعر الذيب والتهنئة فرح وبهجة وغبطة وسرور .
لقد عبّرت للذيب عن أحر التهاني في الأمكنة التي عبّروا فيها الناس له عن تهانيهم أي في ركن الزامل وفي متصفح الإعلان عن الجائزة الكبرى. وإليك تهنئتي له التي هي في ركن الزامل:
ألف مبروك لك يـا الذيـب قـرف البغيـه=نوب له قبص مهْمَرتِـه وقـوت الدّباسـه
تحلـب المـري والحـاشـي يصـكّـك رغـيّـه=ما بقي له ... ولكن بعد مَمْليت طاسه
أما تهنئتي له في متصفح الإعلان عن الجائزة الكبرى فقد كان:
ألف مبروك لأبي طارق ولكل من شارك وفاز بالجوائز الشهرية
ولكل من شارك ولم يفز ولكنه حاول وبذل جهدا يحمد عليه ونقول له ( من سار على الدرب وصل )
وألف مبروك لنجاح المسابقة في سنتها الأولى ونزف التبريك للممول الكريم الشيخ عبد العزيز بن شريشر والمشرف العام الخلوق عقيل بلربيعة وللناقد والكاتب الكبير رياض باشراحيل
ولاعضاء اللجنة الحالية
ولأعضاء اللجنة السابقة وخاصة نواتها الأولى عمر سعيد العكبري وسالم أحمد باوزير ومن أضيف إليهم فيما بعد وهم سعيد أحمدالمشجري ومبروك سالم بن ماضي وسالم محفوظ باسنبل
ولكل حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلان السقيفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــة
الذين هم الكل في الكل ... وكل شيء إنما هو على شأنهم
سرى ذيب الجبل بالبكر فيها حاب ... يستاهل=وتستاهلـه يومـه قــد بـطـى يـشـدو لـهـا بألـحـان
وفـي عشقـه لـهـا مــداوم ولا فــي يــوم يتسـاهـل=وفـي كـل شهـر يهديهـا عقـود الـلـول والمـرجـان
أرني أين التعب والحزن والألم والإنكسار في تهنئتي للذيب سواء في ركن الزامل أو في متصفح الإعلان عن الجائزة الكبرى! لقد كانت تهنئتي له بالفعل تهنئة فرح وسرور وغبطة.
(( وانا جا لي التعب جلُّه )) .. ثم ورود بعض التعابير والالفاظ المعبرة عن القنوط في لحظة الفرح لا افهم ماذا تعني .. والالفاظ مثل (( مرجلة ، أخس ، منذلة ، مامعاك رجال (ربما يرى الشاعر مع الآخر نسوان) )) ..نرجو من شاعرنا التكرم بتوضيح لنا وللقراء المقصود من تلك التعابير التي ربما لم ندرك كنهها ولا غايتها النبيلة التي وضعت من أجلها لنستمتع بالابيات كما أراد لها شاعرنا ..
ثم لم أفهم أيضا مقام الانكسار هنا عند شاعرنا أبوصالح .. فكلنا يعلم ان بذرة المسابقة التي فاز بجائزتها الكبرى شاعرنا الذيب المراد تهنئته هي من صنع هذا الرجل ومن بنات أفكاره وهي فكرة جبارة عظيمة نال ثمارها كل الشعراء وغير الشعراء في السقيفة .. فما صنعه أخي بن مخاشن (ابوصالح) هو صرح عز وبناء شامخ يحق له ان يفخر به ويحق لنا ان نهنئه عليه .. فما مصدر هذه السوداوية وهذا التشاؤم والانكسار بوصف هذا العمل الجبار (أطلال) ؟؟
لماذا الاقرار بأن ماصنعه هو بناء دارس خارب وطلل لانفع فيه (( بنوا من فوق أطلالي )) .. ثم كيف يكون بناء طالي اي فيه طلاوة ورونق وفن وابداع من يبني على اساس دارس وقاعدة من أطلال (( بناء طالي وله طلّه )) ؟؟ .. ثم كيف مطوال هذا البناء الطالي والذي له طلة بهيجة ، كيف المطوال وريمه سينهارا ويعودا الى التراب أي بايرجعون أطلال (( ومطواله وريمع ياعمر بايرجعون أطلال )) ؟؟ ، أرى تضاربا في الصور الشعرية التي يعبر بها اخي "ابوصالح" عن مشاعر التهنئة لصديقة الشاعر عمر الذيب .. كل صورة تضرب الأخرى بل وتنسف بعضها البعض الآخر في بعض الأحيان بينما المنتظر ان تحدث تكاملا للوحة التهنئة الكلية من خلال بنية الصور الجزئية في هذه التهنئة ؟؟ .
قد يتبدى للبعض هنا من خلال تعابير وصور هذه التهنئة وايحاءاتها ان الشاعر هنا في مقام الرثاء او العزاء لا الفرح والتهنئة .. بينما شاعرنا ( ابوصالح ) بالطبع يبارك لأخيه الشاعر عمر الذيب ..
ربما يظن البعض ان بحث الشاعر عن الجناس في شعره أوقعه في مثل هذه التعابير .. ولكنني على ثقة ان شاعرنا اذا ما قصد الجناس التام او الناقص يستطيع اجتذابه من عناقيد اللغة دون اخلال بالمعاني لأنه يدرك ان الجناس لايقصد لذاته ولافائدة منه اذا لم يخدم المعنى والمضمون الذي يرغب الشاعر في التعبير عنه .
نرجو من شاعرنا التكرم بتوضيح مضمون الابيات والمقصود من ورود بعض التعابير التي ربما توحي بعكس ما أريد لها ..
وللجميع تحياتي.
[CENTER]
أما أبياتي أدناه:
هني للذيب ما جاء له ونا جاء لي التعب جُلِّه = و مرجاله أخس من منذله لا ما معاك إرجال
بنوا من فوق أطلاله بناء طالي وله طلّــــــه = و مطواله وريمــــه يا عمر بايرجعون أطلال
فهي رد على بيت الذيب أدناه:
محمد لي على باله على بالي وبن بله=على باله حجج مايوم قد خطرت لنا عالبال
وبدع الذيب وردّي منشوران في مكان آخر وليس في محل التهنئة للذيب فلا تأخذك الأفكار بعيدا.
وأما ما أشرت إليه من تعب وأن الرجولة هي نذالة إذا ما معك رجال فهذا شيئ بيني وبين عمر الذيب لا علاقة له بالسقيفة البتة ومرة أخرى لا تأخذك الظنون بعيدا.
والمعنى في ((( كرش ))) الشاعر!!!