عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2010, 02:22 PM   #9
محمد سعيد بن مخاشن
نائب مشرف عام قسم الأدب والفن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مظفرالنوّاب [ مشاهدة المشاركة ]
ملقي مكن لا شفنه المنشـي رسـل=(وجري ورص الضمد عظماني ربوت)
وافصل وزم الحمـل شقيـن العـدل=واسري ولا لزم قضي بالفوت فـوت
أستاذنا الجليل بن مخاشن الرجاء كل الرجاء أن لاتخرج عن لب الموضوع أنت شاعر وتفهم الصغيرة قبل الكبيره وكما تقول في مداخلتك أننا عينين في وجه لاباس؟
(ملقي مكن لا شفنه المنشـي رسـل) هل يقصد لاشفته ولا لاشفنه وهنا الكسر واضح وضوح الشمس في كبد السماء
أثنين)هل سمعت في حياتك أنسان عظامه ربوت مكسره يرص ضمد والضمد عباره عن أثنين من البقر يطرح على رقبتيهما الهيج والهيج عباره عن قطعة خشبية تضمهما
لكي يعملوا في الجرب فكيف بأنسان مكسر يرصهما والرص(القفز) فسر لنا هذا مشكور ومجمّل ولك التحية وبدون مجاملة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخي مظفر النواب ... وفقك الله ورعاك!

نعم معك حق في أن الكسر واضح في ( ملقي مكن لا شفنه المنشي رسل ). وحتى لو كانت هذه مجرد غلطة كتابية وأن قصده كان ( لا شفته ) فيؤخذ عليه عدم تحري الدقة.
وأما أنه يرص ضمد وهو مكسّر أو عظمانه ربوت فهذه مبالغة أو من وجهة نظره صورة بلاغية. وهذا يأتي بنا إلى السؤآل: من هو الذي يحدد الممكن وغير الممكن في المبالغات الشعرية؟


مفلّجة الأسنانِ لو أن ريقـَــها = يداوى به الموتى لقاموا من القبرِ

هل سيقومون فعلا من المقابر لو قامت بتقبيلهم؟
  رد مع اقتباس