عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2011, 08:06 AM   #38
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المكلا [ مشاهدة المشاركة ]
ياغلطة العمر يالمفروض بالقوه = كوشت عابروم وتتآمر على فوه
وقتك مع الأوله والثانيه محزور = لو بيننا ويكليكس بايكشف المستور
حبك مزيف ومانته صادق النيه = ولاقواعد على ساسات مبنيه
سنين وانته تلف على بنتنا وتدور = لوبيننا ويكليكس بايكشف المستور

الشاعرة المتألقة في سماء الشعر
المبدعة في كل اتجاه
عيون المكلا ..
وكما انشد فهد بلان ( يابنات المكلا يادواء كل عله )
نرى عيون المكلا بشاعريتها تسبر اغوار نفوسنا وتداويها بميسم فنها الانساني
اكتب هذا التعليق وفي النفس حرقة وفي العين دمعة على من سقطت أول شهيدة ان شاء الله في ساحة الحرية بالمكلا تحت وطأة الظلم والتعسف والانتهاكات الانسانية .. مفاد هذه التداعيات ما حدث بلامس وما نشر اليوم من الخبر التالي :ـ

شهدت مدينة المكلا حادثة مؤسفة تمثلت في سقوط أول امرأة شهيدة في المسيرة السلمية التي قامت بها نسوة حضرموت عصر هذا اليوم الخميس انطلاقاً من ساحة الحرية بدوار الدلة مروراً بشارع المكلا الرئيسي بمناسبة الذكرى الخامسة للتصالح والتسامح والمطالبة بالإفراج عن الأسراء والمعتقلين بسجون الأمن العام بمحافظة حضرموت

حيث انضم إلى هذه المسيرة الاحتجاجية التي وصفت بالضخمة عدد من الشباب المتظاهرين اللذين شكلوا سياجاً كبيراً لحماية المسيرة النسائية الأمر الذي أثار حفيظة قوات الأمن التي حاولت تفريق المتظاهرين عند وصول التظاهرة إلى جوار مسجد بازرعة

واستخدمت القوات الأمنية الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق التظاهرة مما أدى إلى اختناق طفلة لم تتجاوز السنوات الثلاث تدعى ( زينب شاكر الضبّي ) والتحام الشباب بالقوات الأمنية مما أدى إلى دهس أحد الأطقم الأمنية لامرأة عند مطاردة الطقم لمجموعة من الشباب المتظاهرين.

وأفاد شهود عيان من موقع الحادث لموقع المكلا اليوم أن لحظة الاصطدام كانت شنيعة تسببت في ارتفاع المرأة إلى أكثر من ثلاثة أمتار والتطامها بالأرض وخروج أسنانها بعد صدمها من قبل الطقم, وحاول الطقم الأمني الفرار إلا أن الشباب حاصروا طقم الحادث سعياً لمحاولة إنقاذ المرأة التي وصلت إلى مستشفى ابن سيناء المركزي بفوة جثة هامدة.

وقد أثارت هذه الحادثة البشعة ردود أفعال غاضبة في مدينة المكلا بوصفها الأولى من نوعها وكانت ضحيتها هذه المرأة الشهيدة التي لم يتعرف على هويتها حتى لحظة كتابة الخبر, وما زالت الأجواء متوترة في مدينة المكلا يشوبها الحذر ويشاهد توسع الانتشار الأمني لقوات الأمن المركزي خوفاً من تجدد المصادمات والمواجهات, الجدير بالذكر أن هذه الحادثة قد أدت إلى إصابة ثلاثة شبان من المتظاهرين.


شكرا عيون المكلا .. الف شكر
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة عمر خريص ; 01-14-2011 الساعة 08:09 AM
  رد مع اقتباس