عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2011, 02:03 PM   #10
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لعن كثير من أهل السنة والجماعة يزيد بن معاوية بلسان القرآن والسنّة المطهرة " الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين يزيد بن معاوية .

على أن بني أمية كانوا يلعنون عليّا عليه السلام وآل البيت النبوي الطاهر على منابرهم ... فهم "اللعّانة" ومن العلماء من قال ينبغي أن لا نلوث ألسنتنا بلعنهم.

ذكرت لكم في معرض حديثي بان معاوية هو الذي أوصى بالخلافة ليزيد من بعده وهو الإبن المحبوب عند أبيه ويعلم علم اليقين أنه ذلك الشاب الفاسق السكير تارك الصلاة مرتكب المحرمات ومع ذلك لم يتردد أن يوصي له بالخلافة و يسلمه زمام ولاية الأمر "فهل في ذلك حبّا للمسلمين وتقربا الى الله تعالى ؟" !!! .

لنكمل مسيرة كلام علماء الاسلام من الأهل السنة والجماعة :

. الحافظ ابن حجر العسقلاني (صاحب كتاب فتح الباري وامام اهل الحديث شارح صحيح البخاري ) :

قال في كتاب الفتن الجزء 13 في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمر ابن سعيد قال اخبرني جدي كنت جالسا مع ابي هريرة "عبد الرحمن ابن صخر" في مسجد النبي صلى الله عليه واله وسلم في المدينة فقال ابو هريرة سمعت الصادق المصدوق يقول : هلكة امتي على يدي غلمة من قريش ...

وقد كان ابو هريرة يمشي في الاسواق ويقول اللهم لاتدركني سنة ستين او اعوذ بك من رأس الستين ومن امارة الصبيان.

ويقول ابن حجر (0وفي هذا اشارة الى ان اول الأغيلمة كان في سنة 60 وهو كذلك فأن يزيد ابن معاوية استخلف فيها وبقي الى سنة 64 فمات ثم ولي ولده ) وختم ابن حجر كلامه ( كان ينتزع الشيوخ من امارة البلدان الكبار ويوليها الاصاغر من اقاربه … الخ ) .

وايضا قال ابن حجر العسقلاني في كتاب التقريب والتهذيب (يزيد ليس بأهل ان يروى عنه) .

وقال ايضا في كتاب الاربعين الجزء الاول صفحة 96 : واما المحبه فيه والرفع من شأنه فلا تقع الا من مبتدع فاسد الاعتقاد فأن فيه من الصفات ما يقتضي سلب الايمان عمن يحبه

الامام ابن حزم الظاهري امام الاندلس قال في كتابه جوامع السير :
" واخذ الله تعالى يزيد اخذ عزيز مقتدر" دلال على تشفي الامام من يزيد وقد سمى من ارسله يزيد قائد للجند وهو : مسرف بن عقبة وسماه مجرم ابن عقبة.


وقال احمد بن حنبل :
لم يكفر ولكن حكم عليه بالفسق وبالظلم وقال نحن لا نخصصه باللعن ولكن نقول "الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين هو يزيد ابن معاوية.


وقال الامام الشوكاني في كتاب نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار : ذكر مسئلة مهمة وقد تنطلي على بعض الجهلة الا وهي مسألة الامامة حيث يقول البعض ان الحسين خرج على الخليفة الشرعي او على الامام فقال الشوكاني:
• أولا من قال لك ان البيعة كان فيها اجماع ليزيد.
• ثانيا من قال لك ان الامام الحسين بايع اصلا واعترف في بيعته .


قال شيخ الإسلام بن تيمية: «من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً». مجموع فتاوى إبن تيمية (4\487)
" ابن تيمية يلعن قتلة الحسين ومن رضي بقتله" وكثير من أهل السير يقولون ان يزيد من أمر بقتل الحسين وفرح بذلك واستقبل رأسه في الشام وعبث بها أمام الجميع .
فهل يستحق هذا اللعن من ابن تيمية ؟

- وقال الإمام الشوكاني في "أدب الطلب" :
ولقد كان بنو أمية قبلهم هكذا يعتقد أهل دولتهم فيهم أنهم هم الآل والقرابة وعصبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن العلوية والعباسية ليسوا من ذلك في ورود ولا صدر بل أطبقوا هم وأهل دولتهم على لعن علي ولا يعرف لديهم إلا بأبي تراب والمنتسب إليه والمعظم له ترابى لا يقام له وزن ولا يعظم له جانب ولا ترعى له حرمة .

يتبع أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد بن معاوية
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس