[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فدعق الهاشمي [ مشاهدة المشاركة ]

سالم بن علي الجرو سلمان آل البيت في سقيفة الشبامي حياك الله يابو لطفي وحي الله نباك وغفر الله لوالديك جميل ماقرات في سطورك الراائعة المتميزة بريحة المسك هو والعود تأكد يااستاذ سالم أن آل البيت النبوي يحملون لكل من حبهم ووالاهم كل الاحترام والتقدير وإذا لم ينفعوك لم يضروك .صحيح إن أل البيت ومحبيهم يعيشون في مرحله بين الافراط والتفريط لكن الخير باقي ولا زال باقي إلى يوم القيمة والجيد يفرض نفسه في الساحه بااخلاقة والسكينة والوقار لا بالهنجمة والهمز واللمز على عباد الله . يسعدني أن يكون سلمان آل البيت في سقيفة الشبامي سالم بن علي الجرو . لك خالص التحية والتقدير

كم أحزنتني مشاركتك ( " جميل ماقرأت " وبودّنا قراءة الجميل ومشاهدة جميل السلوك ) . وأسرّتني في ذات اللحظة . اسرّتني وأنت تحيّي وتدعو لوالديّ بالغفران ، شكرا لك وأسأل الله تعالى الرحمة والغفران لجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات .

وما أحزنني:
الصورة على أرض الواقع ، فكان المشهد البائس الخالي من جمال القول وجمال السلوك .

في بلادي وبالتحديد في الوادي:
إذا أردت كلام لا يتوقّف فاذكر سيّد من آل البيت في جمع وخذ من النصوص الجارحة ، ولكنّك لن تسمع كلمة إذا ما تكلّمت عن القات والمخدّرات .

في معرض كتاب كنت وصديق نتجوّل ووقعت عيني على كتاب مؤلّفه اسم عائلته من الدّوحة المحمدية ، ولما شاهدني الصديق وأنا أعدو نحو الرّف سألني:
ـ ماذا رأيت؟ . أخبرته فقال: ما لك ومال الكتب هذه حق سادة ما جابوا لنا إلا لبلاء . أشتريته وحفظت منه أبياتا ، وكلّما قلت أبياتا أتت بها المناسبة كان يكتبها حتى سألني ذات يوم ، ولا أدري هو بعد عامين أو ثلاث :

ـ يا أخي تسمعني أبياتا جميلة ومعبّرة وقويّة ، هل ممكن أحصل عليها؟
ذكّرته بالكتاب واستعاره مني وإلى اليوم لم يعده لي .

أحكام جاهزة وصور مرسومة وثقافة الكراهيةالإقصاء ونريد حياة أمّة متراصة كالبنيان يشدّ بعضها بعضها .

للشاعر الجاهلي الأفوه الأودي

فينا مَعاشِـرُ لـم يَبْنُـوا لقومِهـمُ=وإنْ بَنى قومُهُمْ ما أَفْسَـدوا عـادُوا
لا يَرْشُدون ولن يَرْعَوا لِمُرْشِدِهمْ= فالغَي منهُمْ معـاً والجَهْـلُ ميعادُ
والبيـتُ لا يُبْتَنَـى إلا لـهُ عَمَـدٌ =ولا عِمـادَ إذا لـمْ تُـرْسَ أَوْتـادُ
فـإنْ تجمـعَ أَوتــادٌ وأَعـمـدَةٌ = وساكنُ بلغوا الأمرَ الـذي كـادوا
لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ=ولا سَـراةَ إذا جُهالُهُـمْ سادُوا
تُهدى الأمورُ بأهلِ الرشْدِ ما صَلَحَت= ْفـإنْ تَوَلّت فبالأَشْـرارِ تَنْـقـادُ
إذا تَولـى سَـراةُ القـومِ أَمْرَهُـمُ = نَما على ذاك أَمْرُ القـومِ فـازْدادُوا
كيفَ الرشادُ إذا ما كنتَ فـي نَفَـر = ٍلهُمْ عنِ الرشْـدِ أَغْـلالٌ وأَقيـادُ؟
أَعطَوْا غُواتَهَـمُ جَهْـلاً مَقادَتَهُـمْ = فكلهُـمْ فـي حبـالِ الغَـي مُنْقـادُ
حانَ الرحيلُ الى قـومٍ وإنْ بَعُـدوا = فيهِـمْ صَـلاحٌ لِمُرْتـادٍ وإرْشـادُ
فسوفَ أجعَلُ بُعْـدَ الأرضِ دونَكُـمُ = وإنْ دنَـتْ رَحِـمٌ منكُـمْ ومِيـلادُ
إن النجاةَ إذا مـا كنـتَ ذا بَصَـرٍ= مِـن أجـةِ الغَـي إبعـادٌ فإبعـادُ