01-21-2011, 09:00 AM
|
#42
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
[ مشاهدة المشاركة ]
|
( إنّ المحب المفرط والمبغض المفرّط ذراعا تسييس هالكتان ، يخترقهما العدو المستثمر لإطالة رحلة الغربة بين المسلمين وإسلامهم ) . أبو بكر العدني ابن علي المشهور
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أليس هو الواقع؟
بلى ، والله ، إنه الواقع:
( إنّنا في واقع يجمع بين التّحدّي والتّعدي، وهناك من يسعى بين هذا وذاك لإعادة نبش الجراح ، وتجنيد القلم واللسان والمال والحال بنا ـ آل البيت ـ في حلبة صراع ونزاع ، حرب عاطفيّة هوجاء تخوّل لحملة:
قرار الإفراط وقرار التّفريط
إتّخاذ الحجج ضدّ القابعين في دورهم ومساجدهم للدفع بهم نحو معركة العرض والطّلب التجارية في المرحلة المعاصرة لإشعال وقود العرقية والطائفيّة على غير تبصرة ولا وعي ولا تذكرة ولا خوف من الله والدار الآخرة ) . السيد: " المشهور "
|
وأخيرا تمّ الإتفاق ، ولكن من بُعد
أغلب علماء أهل الطوائف إن لم يكن الجميع والمذاهب باتوا على قناعة تامّة بتسييس الدين في حال السلم وفي حال التّجاذبات والإختلافات وفي حال التحضير للحروب . هذا الفهم كان إلى وقت قريب لا يعني السادة العلويين في شيء أو هم لا يعلمون ، فأفرطوا في الزّهد تاركين الدنيا قوة للطرف الآخر .
أفرطوا في العبادة داخل المساجد ومجالسهم الخاصة ، وأحسنوا إلى خلق الله واهتمّوا بالدعوة إلى الله في الشأن العبادي ، وتصدّقوا بالمال ، لكنهم لم يميطو أذى ( إذا ما اعتبرنا أن تسييس الدين أذى ) عن طريق طوال فترة نضالهم الدّعوي ، أي لم يدعو المستمعين ـ في إطار التثقيف والحشد ـ إلى الحرص واليقظة من تسييس الدين خلال خطبهم الوعظيّة ، ولم يكتبو في مصنفاتهم التي ملأت رفوف المكتبات في أرجاء الدين عن الحذر من تسييس الدين عبر منهج بحثي مقترن بقرائن ونتائج .
وليسوا السادة العلويين وحدهم بل أغلب من تولّى التوعية الدينية باستثناء قليل ممن حوربوا في وقت مبكّر .
عندما عرضت بريطانيا حكم السودان على جمال الدين الأفغاني ، قال لهم: ومن أين ملكتم السودان حتى تعيونني سلطانا عليه؟ .
الآن
الحال المستعصي ليس في تسييس الدين فحسب وليس في تديين السياسة ، بل أضيف إلى التعقيد الخلافات القائمة بين الطوائف والمذاهب .
|
|
|
|
|