[سالم علي الجرو]

( الكلّ أمام المستثمر عدوّ واحد )

" السيّد المشهور "

ـــــــــــــــــــ

المستثمر: إستعمار الخارج واستعمار الداخل

[B]ماذا يقصد بالكلّ؟
إنّها جميع المذاهب الإسلاميّة وتيّاراتها:
السنة
الشيعة
السلفية
الوسطيّة ( الإعتدال )
[

/B]

أليس من العجب ومن المثير للدّهشة والحيرة أن يكون الجميع في القفص ، ينظر إليهم المستثمر كأعداء ، يصنفهم كيفما شاء عبر بوّابات:

حقوق الإنسان
المرأة
الإرهاب

ثمّ يعادون بعضهم ؟.

السؤال:
كيف فهموا عداء المستثمر ولم يتصالحوا ولم يتوّحدوا:
أوّلا: فيما بينهم .
ثانيا: ضدّ عدوّهم؟
هل هم مخترقون ، أم أنّ هنالك أسرار؟ .

كان هذا التصوّر مقصور على النخب منهم من تساير مع الضّمير والأخلاق ومن هم من خالف ضميره والأخلاق في غياب كثير من المرجعيات الدينية التي ذهبت بها العواطف إلى ساحات التشّكّي والدّموع ، غير أننا اليوم نشاهد حضور وعي كثير من المرجعيات الدينية وهي في معمعة الحدث مستوعبة أبعاده وأعماقه ، وإن جاء متأخّر ، ولعلّ الفضل يعود إلى الصّعقات القويّة وإلى توافر وطفرة المعلومات إل جانب كشف الوجوه المقنّعة .

من هذه المرجعيات ، مرجعية الطائفة العلوية ، ومنهم السيّد: أبوبكر العدني ابن علي المشهور ، الدّاعي إلى:

( إحياء منهج الوسط )

المذكّر بالأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية ، مشيرا إلى عناوين ماكانت في أدبيّات النشاط الدّعوي الإصلاحي .

هنا نحن بصدد ساداتنا وكبراؤنا

أتمنّى على السادة العلويين الكرام أن يأخذون بمنهج الفلسفة ولا يبتعدون عن المنهجية العلمية في البحث والتحليل وأن يوازنوا بين الوجدان والفكر في أطروحاتهم وأدبيّاتهم قبل أن تدرج كثير من مصنّفاتهم في قائمة الكتب الصفراء .