02-01-2011, 05:25 PM
|
#23
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
فيما الحصار العسكري لا يزال مفروضا على الحبيلين
لحج: ثمانية جرحى معظمهم من الأطفال في انفجار قذيفة بردفان
الثلاثاء 01 فبراير-شباط 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – خاص:
أصيب ثمانية أشخاص من أسرة واحدة في منطقة "الجبهة بحير" بردفان بعد ظهر اليوم الثلاثاء, جراء انفجار بقايا قذيفة.
وكان أحد الأطفال قد عثر على بقايا قذيفة وليقوم باللعب بها ما أدى إلى انفجارها وسط عائلته الأمر الذي أسفر عن وقوع إصابات.
وحصل "مأرب برس" عن أسماء المصابين, وهم: عبد الوهاب فضل محمد 17 عاما وإصابته خطيرة حيث بترت قدمه, أسامة أحمد محمد 13 عاما, ياسر محسن محمد 8 أعوام, تمه محسن محمد 6 أعوام, زهراء محسن محمد 19 عاما, إضافة إلى مياد محسن محمد 15 عاما, ومحمد محسن محمد 4 أعوام, وتمه علي حميد 60 عاما.
على صعيد متصل, لا تزال مدينة الحبيلين في ردفان تعيش حالة حرب حقيقية حيث ما زال الجيش منتشرا حول المدينة في حصاره الممتد منذ الـ16 من ديسمبر 2010, فيما لا تزال المدينة تعج بالمسلحين التابعين للحراك الجنوبي وهو ما يؤدي إلى اشتباكات عنيفة بين الجانبيين يذهب ضحيتها مدنيين.
وأجبر الوضع الأمني المضطرب في الحبيلين الكثير من الأسر إلى النزوح من المدينة صوب المناطق والجبال المجاورة, فيما لا تزال المحلات التجارية مغلقة وحركة السير شبه مشلولة، كما لا تزال الاتصالات مقطوعة عن مناطق ردفان ويافع, ويحدث ذلك في ظل صمت وسائل الإعلام المحلية والدولية والمنظمات الحقوقية.
إلى ذلك, شيع أنصار الحراك الجنوبي في جنازة رمزية, اليوم الثلاثاء, أحد قتلى مسلحي الحراك من أبناء يافع, ويدعى العقيد عبد اللطيف ثابت سيف, الذي كان قد لقي مصرعه في وقت سابق بمنطقة "سيلة العلوب" القريبة من القطاع العسكري الغربي لمدينة الحبيلين.
-----------------------------------------------------------------------------
إثر خلاف قبلي بين الرهوي وآل فليس
أبين: مقتل وإصابة 6 مسلحين بمدينة باتيس
الثلاثاء 01 فبراير-شباط 2011 الساعة 03 مساءً / أبين - مأرب برس – خاص:
أدى عراك مسلح بين قبيلتي (الرهوي) و(آل فليس) وسط الشارع الرئيس بمدينة باتيس بمحافظة أبين قبل ظهر اليوم الثلاثاء إلى مقتل 2 وإصابة 4 آخرين, إصابات بعضهم خطيرة.
وعلم "مأرب برس" من مصادر عليمة أن خلافا دار بين شابين من القبيلتين تطور فيما بعد إلى اشتباك بالأسلحة مما أدى إلى مقتل كل من: علي سالم فرج وسعيد علي فرج, من آل فليس وإصابة أبناء عمهم, وهم: خميس علي فرج ومحمد علي فرج, فيما أصيب محمد باصهي من قبيلة آل حقيس, وحماده المكسر من قبيلة آل باكازم, اللذين كانا على مقربة من موقع الحادثة.
وكانت خلافات كبيرة قد دارت بين القبيلتين المتجاورتين حينما قتل رجل من قبيلة آل فليس على يدي حراسة أحمد غالب الرهوي- مدير عام مديرية خنفر في شهر رمضان الماضي, إلا أن المواجهات عادت مجددا بين القبيلتين الأسبوع الماضي حينما أطلقت مجموعة مسلحة من آل فليس النار على سيارة أحمد غالب الرهوي على الطريق بين مدينتي الحصن وباتيس مما أدى إلى إصابة ابنته الكبرى وشقيقها الأصغر بإصابات بالغة أسعفا على أثرها إلى الأردن الشقيق لتلقي العلاج.
وتفيد المعلومات أن توترا شديدا يسود المنطقة بعد قطع الطريق العام المؤدي إلى مدن الحصن وجعار وزنجبار من قبل قبيلة آل فليس مما عرقل حركة سير المركبات خاصة سيارات النقل الكبيرة والمحملة بمادة الاسمنت من مصنع الوحدة لصناعة الاسمنت الواقع في مدينة باتيس, 30 كيلو متر إلى الشمال من زنجبار العاصمة.
|
|
|
|
|