اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهلول
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سلوا قلبي غداةَ سلا و تاب= لعلَّ على الجمالِ له عِتابَا
ويُسأَلُ في الحوادثِ ذو صوابٍ =فهل تَركَ الجمالُ له صوابا؟َ
وكنتُ إذا سألتُ القلبَ يوما =تولَّى الدمعُ عن قلبي الجواباَ
ولى بين الضلوع دمٌ ولحمٌ =هما الواهي الذى ثَكِلَ الشباباَ
تَسَّربَ فى الدموع فقلتُ ولّّى= وصفَّقَ فى الضلوعِ فقلت ثاباَ
ولو خُلِقَتْ قلوبٌ من حديدٍ =لما حَمَلَتْ كما حَمَلَ العذاباَ
|
سلوا قلبي غداةَ سلا و تاب لعلَّ على الجمالِ له عِتابَا =ويُسأَلُ في الحوادثِ ذو صوابٍ فهل تَركَ الجمالُ له صوابا؟َ
وكنتُ إذا سألتُ القلبَ يوما تولَّى الدمعُ عن قلبي الجواباَ=ولى بين الضلوع دمٌ ولحمٌ هما الواهي الذى ثَكِلَ الشباباَ
تَسَّربَ فى الدموع فقلتُ ولّّى وصفَّقَ فى الضلوعِ فقلت ثاباَ=ولو خُلِقَتْ قلوبٌ من حديدٍ لما حَمَلَتْ كما حَمَلَ العذاباَ
من روائع أمير الشعراء ، يقال أنّها نامت من: 1932 حتّى 1944 . بعدها لحنها الموسيقار رياض السنباطي .
إستهلال رائع
( سلوا قلبي ( أي اسألوه ) لحظة أن سلا وتاب ( أي في وقتها ، غداة ) فربما يكون له عتاب على الجمال ... لماذا ؟ لأن هذا الجمال هو الذي سلبه عقله ، ولكي تتضح الصورة يجيء الرد في البيت الثاني : ويُسأل في الحوادث ....... وهل ترك الجمال له صوابا ؟ ثم يتصل المعنى في البيت الثالث : وكنت إذا سألت ....... ، القلب لا يستطيع الرد من هول ما رأى ، ولهذا الهول يجيء الرد أو الجواب من الدمع الذي يدل على عمق الألم وقسوة المعاناة وفداحة ما أصيب به من كمين هذا الجمال ) .