عجبت لمعشر صلوا وصاموا= ظواهر خشيةٍ وتقىً كذابا
وتلفيهم حيال المال صمَّاً =إذا داعى الزكاة بهم اهابا
لقد كتموا نصيب الله منه= كأن الله لم يحص النّصابا
ومن يعدل بحبَّ الله شيئاً =كحب المال ضلَّ هوىً وخابا
أراد الله بالفقراء براً =وبالأيتام حبَّاً وارتبابا
فربَّ صغير قوم علَّموه = سما وحمى المسوَّمة العرابا
وكان لقومه نفعاً وفخراً= ولو تركوه مان أذًى وعابا
فعلَّم ما استطعت،لعلّ =جيلاً سيأتي يحدث العجب العجابا
ولا ترهق شباب الحيّ يأساً =فإن اليأس يخترم الشبابا