[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

آن الآوان ... ستستقط الدكتاتوريات المحتكرة للوطنية والمسيّسة لشعوبها بالشعارات الثورية المستهلكة التي عفى عليها الزمن وتجاوزها ولم تعد مجدية في عصر العولمة والتأثير والتأثر المباشر بين شعوب المعمورة ... كفى .... ندرك تماما أن العقل العربي عاطفي آني رغبوي سطحي يتأثر بالخطاب الناري ويتجاهل الواقع المحيط به ( على هذا يتفق مثقفونا ) ... فهل سيظل التبلد مستوطنا في عقولنا ؟ أبدا .... فالشعارات الثورية ولت إلى غير رجعة ، والوطنية لم تعد حكرا أو حصرا في شخص الحاكم بأمر الله المطوع لكل شيء لصالح إحكام قبضته على الرقاب . ستجد في الرابط التالي ما يفيد بالنكوص والتراجع .... والعرض صادق هذه المرّة

البشر في مربّعين:
الأوّل: مربّع المشاريع العملاقة " جميع من في الكون عبيد وساحاته وجميع ما فيه سوق وملك لنا ".
الثاني: مربّع المقاومة للمشاريع العملاقة.

فيما يبدو فإنّ أصحاب المشاريع العملاقة وصلوا إلى طرق مسدودة مما اضطرّهم إلى إعادة حساباتهم فرسموا لتكتيات جديدة تسمح بانخراط مربّع المقاومة في اللعبة على أن يظلّ الجميع تحت السيطرة المحكمة ، وما تراه طيران طير مربوط بخيط . عد كم ( طاء ) ناقصها ( حرف " م " ) فتصير: مطب .

أعتقد أنّها ستنفرج عن المكبوتين ولكن ليس كما يرغبون أو يستحقون ، وستضيق على من كانت له اليد الطّولى ولكن ليس إلى حافّة الإنهيار .

السؤال:
هل ستعاد الحقوق المعنوية والأدبية والمادية المؤممة والمصادرة منذ عقود إلى أصحابها؟ .

لا أعتقد ، والقادم حلول توفيقيّة وكلّ معضلة تعترض المسار التّوفيقي الموجّه سيكون لها أكباش فداء ، وكما تفضّلت فإن العاطفة هي التي ستكون سيّدة الموقف من جهة المقاومين ، ومن جهة أخرى الدّهاء والمكر السياسي من قبل الذين يسايرون الزمان بشيش بشيش وانظر إلى ساحل العاج المعلّقة وفلسطين والعراق ولبنان . لعبة ثبت على أصولها يابو محمد .