[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

استاذي سالم بن علي الجرو قلنا أن شعوبنا شعوب عاطفية تجرفها العواطف وتنسيها الواقع المر وسندلل على ذلك بأحداث سياسية انجرفنا وراءها عاطفيا ودون وعي أو ضوابط .... لا تعددية فكرية وسياسية بدون وجود الأحزاب السياسية ، وعتبنا على المؤسسات الحزبية الحاكمة أو تلك المعارضة أنها قائمة على أيدلوجيات فكرية ومذهبية لا فكاك منها ولا مكان للروح الوطنية في أجنداتها ، وبالتحرر من النزعات الأيدلوجية ( والتحرر من الصعوبة بمكان ) يمكننا التأسيس لدولة النظام والقانون في بلادنا أو في أي بلد عربي آخر . فمن سيخلصنا من الاخوان المسلمين والناصريين والإشتراكيين والزيود الطائفيون ممن نظموا أنفسهم في أحزاب تحمل الطابع الوطني والطائفي معا ؟ عن نفسي ( وهذا موقفي الشخصي ) ورغم أني أمقت نظام حكم الرئيس حسني مبارك إلا أني أرى في ما يسمى بثورة الشباب المرابطون في ميدان التحرير منذ ما يقرب / أويزيد من أسبوعين ( أحسبها على كيفك ) والداعين لرحيل الرئيس مبارك مجرد أدوات تحركها جماعات سياسية مأدلجة وعلى راسها الإخوانجيين ( الاخوان المسلمين ) . هكذا هي الأيدلوجيات تخلق التحالفات بين الفرقاء والعبرة في الحالة المصرية والحالة اليمنية .... وفور ذهاب الخصم أو غيابه ( بأي وسيلة كانت ) ينقضّون على بعضهم بعضا والغلبة ستكون في نهاية المطاف للقوي أي من سينبري ليعلن للجميع أن الحاكمية لله ومشروعيته السياسية والدينية مستمدة من الدين .... لقد رأينا الشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر وهو يصول ويجول في عموم المحافظات اليمنية مجندا للمؤيدين لمرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان ( يرحمه الله ) .... والمدرك للأهداف السياسية التي كانت ستترتب على فوز بن شملان بكرسي الرئاسة سيضع استنتاجات عدة تأتي في مقدمتها أن القبائلي الإصلاحي حميد بن عبد الله الأحمر المستند الى الدين والقبيلة معا كان يتطلع الى الإستحواذ على كرسي الرئآسة عن طريق المرشح بن شملان . المزاوجة بين الدين والقبيلة تخدم أغراض سياسية حيث أن الدين والقبيلة معا يستندان الى العصبية أو التعصّب في المفاهيم والتفسيرات والإستناد الى الماضوية وعدم الرغبة في الإنسلاخ عنها .... الكل في المصلحة واحد ما بقيت الأيدلوجية هي المهيمنة على الأحزاب السياسية ... ولن تؤول السلطة في حالة سقوط حسني مبارك الى من يسمون بالشباب ليقيموا حكما جماهيريا شعبيا نخبويا شبيها بنظام حكم معمر القذافي الذي اختزل القيادة في شخصه وأوهم الشعب الليبي أنه مجرد قائد للجماهير وفردا منهم علما بأن المعطيات تفيد أن القذافي دكتاتورا وبإمتياز . خلاصنا ( نحن العرب والمسلمون ) يكمن في العلمانية والفصل بين الدين والدولة وليس فصل الدين عن الحياة والمجتمع وقيام المجتمع المدني ونفي أو استبعاد الأحزاب القائمة على أسس أيدلوجية .... فهل الى ذلك من سبيل ؟ أبدا .... مستحيل أرجو قبول اعتذاري عن أي أخطاء لغوية أو إملائية .... فسيفينتي لم تستو على الجودي بعد سلام .

وبعد هذا الكلام أين ستذهب أيها المعلم عن تلاميذ مقبل الوادعي الذين كفروا من يخالفهم من العلماء وأطلق مفتيهم الأكبر على أحد علماء الأمه لقب الكلب العاوي....؟

اقتباس :

فسيفينتي لم تستو على الجودي بعد

طالت الرحلة بتلك السفينه الفارده اشرعتها في المحيط دون أن تهتدي إلى مرسى تستقر عليه ياخوفي عليك أن غرقت السفينه
فياترى كيف وبأي طريقة تتلقفك أسماك القرش المتوحشه والمتعطشه للدماء أو أنه يحالفك الحظ وتقع في حظن حورية البحر.....؟!

ياطاعنة فالسن منتي صايمه = ولنتي تمقين البصل والثومي
أمًا أفطري وتقلدي دين الكفر =ولا على دين المشفع صومي

باسرده .


طبتم ؛؛؛؛؛