اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
استاذي سالم بن علي الجرو
ردا على ما جاء في مشاركتكم رقم 28
مما يدل على حسن نوايانا ( نحن العرب ) وتخبطنا وتخلفنا وإنجرارنا خلف عواطفنا تغيّر مواقفنا مؤخرابنسبة 100% تجاه تركيا عبد الله أوجلان ورجب طيّب اردوجان الإسلامويون الليبراليون العلمانيون المتخذون للدين الإسلامي رداء أيدلوجيا يوصلهم لغاياتهم السياسية فقط .
اعتبرناهم ( في زمن الذل والهوان ) ممثلين للأمة العربية والإسلامية لا لشيء إلاّ لأن اردوغان انفعل في جلسة جمعته برئيس دويلة اسرائيل وخطرف ببضع كلمات طارت في الهواء ، وسيرت حكومته مؤخرا قافلة إغاثة لكسر حصار غزة لغايات ترويجية لم تمس العلاقة الوثيقة بين اسرائيل وتركيا ولم تؤثر عليها رغم الغضب والإحتجاج التركي الرسمي .... ويدخل في باب حسن النوايا المحكومة بالعاطفة أن أمتنا العربية من محيطها الى حليجها ( وبعلمنا كمثقفين بوجود مواقف متباينة يتم تداولها خلف الكواليس ) إلا أننا نجمع على أن حزب الله الموالي لإيران والمنفذ لسياساتها في بلادنا العربية هو حركة مقاومة شرعية وبإمتياز ويندر أن تجد بين أبناء الأمة من يشير إلى عمالته لإيران وتنفيذ مخططاتها المناهضة لمشاريعنا القومية .
إننا نصارع بعقلية محكومة بالعاطفة لذا فنحن لا ننتج مشاريعا وإنما رؤى غاضبة ومتحيزة عاطفيا لمشاريع وهمية إنتهازية تدار بموجب ايدلوجية سياسية ... ومن تقليعاتنا الجديدة وبإتفاقنا على أن نظام حسني مبارك نظام جائر يجب اقتلاعه تسويقنا لمصطلح جديد في السياسة العربية ... مصطلح ثورة الشباب ... لا رباط جامع بين شباب الفيس البوك ( المصريون تحديدا ) كصنيعة استعمارية خلاف الغوغائية السسياسية والإنجرار عاطفيا خلف من يسوقونه إلى حكم أسوأ من حكم حسني مبارك .
وقتي لا يسعفني لكتابة ما يعتمل في ذهني .......... سامحونا .... مع وعد بوقفة لاحقة
ويبقى الحديث ذو شجون
بارك الله في العزيزة الماسه التي فتحت بقصيدتها بابا للنقاش المستفيض حول الواقع العربي واليمني على وجه الخصوص .
ختاما ....... يروى أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حذر من الإقتران بخضراء الدمن ، وعندما سئل عن خضراء الدمن قال : إنها المرأة الجميلة في المنبت السوء ..... فهل هناك أوجه شبه بين زهرة الصبار وخضراء الدمن ؟
مما يجب علينا عدم إغفاله أن زهرة الصبار وإن أوجدتها عوامل الطبيعة وسط الشوك فهناك أزهار أخرى مثلها أو أجمل منها محاطة هي الأخرى بأشواك اصطناعية أو طبيعية لا تقل في كثافة شوكها عن شوك شجرة الصبار .... ومن يريد الورد يسقي العلّيق
لله في خلقه شؤون .
تحياتي .
|
الا ترى ياعزيزي ان الاخوين السيد اوردغان والسيد نصر الله كانت مواقفهما مشرفه
ولم يقدم احد من العرب ربع موقف اي منهما لذا فان استهانتك بما قدماه ليست في محلها
لا بموجب المنطق ولا بموجب العدل .
اما ماذهبت اليه من مخاوف فانا اشاطرك فيها على ضؤ مايحدق بالعرب من اخطار الفوضى
الخلاقه التي اعلنت عنها كوندليزا رايس بكل وقاحه أثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان في 2006م
ولم يؤخرها سوى االانتصار الساحق والعظيم لحزب الله ويدعوت احرنوات قالت بان العام 2011 سيكون
عام الزلازل السياسيه والامنيه في الوطن العربي ولهذا فان حزب الله قد عرقل بانتصاره هذا الزلزال
على الرغم من ان العرب جميعهم في الايام الاولى وقفوا مع التفسير الاسرائيلي لاسباب الحرب
الا ان انقلاب الوضع وهزيمة اسرائيل جعلتهم يعدلوا مواقفهم الجبانه على مضض وتحت ضغط
الشارع العربي .
ولكن مالم افهمه ياسيدي ماعلاقة خضراء الدمن بزهرة الصبار ؟.