هذه قصيدة أرتجالية قلتها يوم الخميس الماضي في عرس بندر بن عبدالله بن محسن بن عمر بن جعفر الكثيري (السلطان) في مدينة الرياض قصر التهاني
مع العلم أن هذه الليلة كانت كرنفال جميل جداً تخللها العرضة النجدية والزوامل والمداخل والحقيقة كان عرس مميّز بكل ماتعنيه الكلمة العريس عرس عند الشاعر القدير
بدر بن مبارك العتور بن بدر النهدي0
أمل أن تنال رضاكم
0
ياسلام الله على أهل السلطنة وأهل الرياسة = صانعين المجد في مصنع تفوق في الصناعة
شيدوا صرح الوفاء والمجد من ساسه لراسه = وأنقرن أسمه بفرسان الشهامه والشجاعة
دوّن التاريخ كل من خاض في بحر السياسة = وأحتفظ للشاب والشيبة وأطفال الرضاعة
والذكى موروث والحكمة وألباب الكياسة = من سنين(ن) خالية مافاز به في نصف ساعة
سالف الأيام تلبس كل واحد عا قياسه = ون بغى الزايد يعاكسها ولا تلوي ذراعه
ون تخاذل أوتهاون أو خنع أو قل حماسه = شله الطوفان حدر به مع وادي قضاعة
وبعد بابارك لبندر عد طلاب الدراسة = والذي عا النافله حافظ وحافظ عا الجماعة
شبل من ذاك الأسد عزمه وتدبيره وباسه = للعلو قادة ومن غير العلو عنده مناعة
هذه الليلة عزمنا بنقفل باب التعاسة= لنفتح منه سنين القحط تاتي والمجاعة
بنفتح باب الزوامل والوله لهل الوناسه = بانخلي الهوك للرزميت يوصل والضلاعة
يسمعه سرحان ذي في الخبت ماعنده حراسة= لاعوى في شعب تهتزمن عوي لدهم قلاعه
حٌر في الصحراء ولاله في البلد وأهله وناسه= ماشراه التاجر الطمّاع أو في السوق باعه
والقواره فيه ميحب الهدؤ هو والسلاسه= كل ماقلته حقايق باينه ماهو إشاعة
مايهاب الطقس قال المشجري وقت إنعكاسه = أو نجوم القيظ لي قد بهذلت بهل الزراعة
عند الحب النقي الصافي مخزن في كياسه = ذري لجروبه وقوت إرجال ماهو للطماعة
وسلامتكم