عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2011, 01:22 AM   #15
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس :
عند خميس الكندي
الكبد تحترق من أجل الخراعيب ( النساء المتكسّرات )
اقتباس :
يا غبوني ويا ضيق حال حسّ كبدي كما الحنظلة

خميس الكندي عاش سالي ومات سالي ، والناس تميل إلى التّسالي وأوصى بدفن ربابه وعود إلى جانبه حين يدفن . فرق كبير يا راعي الإبل .

قليل من يهتمّ بالأوطان ومصائرها والجميع يشتركون في حبّ النساء ، وبمعنى أوسع ، فإن من يجيد شعر الغزل يشتهر ، والشعر الثائر أو الشعر الوطني لا يعرف عنه القليل ،


حبيب قلبي سالم بن علي الجرو


فهمك لمعنى الحب خاطىء .... ما طعت تفهمنا ... الساحة ثقافية فكرية لا تقبل الجدال الخرافي العقيم ومن يتناقشون معك مثقفون ويصعب تمرير حقا يراد به باطل عليهم أو العكس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أولا مقاييسك خاطئة والشابي الذي قال قصيدته الشهيرة إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر هو أيضا قائل قصيدة عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كالصبح الجميل وإن حوت القصيدة سموا روحيا بالحب العفيف إلا أنه لم يغفله ولم يسقطه من حساباته :



http://www.6rob.com/songer/x/ksa/abd...hbaton_anti.rm



إن وجد شاعر ملتزم في أخلاقياته ومنهاجه الوطني فهو أبو الأحرار محمد محمود الزبيري وقال عنه الشاعر محمد سعيد جراده ( رحم الله الجميع ) أن الزبيري مات ولم يقرأ عن نفسه كتابا مما أنتج من شعر جميل هز به مشاعر الشعب وزرع في قلبه كراهية الظلم والعسف والطغيان وحب الحرية والنور والجمال ... كان فقيها واسع الإطلاع على القضايا الإسلامية ولم يكن كما ذكر جراده مقتنعا بوجوب زوال الحكم الإمامي من اليمن وسابقا لإقتناع كثير من المصلحين في أنحاء الوطن العربي بوجوب سقوط الحكم الملكي في الوطن العربي فقد توسّم الصلاح في الأئمة وابنائهم وأحفادهم ومدحهم ..... وببروز العجز عن التغيير على أيديهم سل سيفه المسنون عليهم .... عرف بعزوفه عن كل ما يغري الشباب من لهو وطرب وطبق ذلك في الواقع الفعلي حيث لبس العمامة والقفطان ونذر نفسه منذ سن مبكرة لخدمة دين الله وفي ذلك قال :
يا قلب لا تيأس مما ذقته جزعا = فأي قلب ابي غير مكدود
عهد الشباب عناء للضنين به = لأنه عهد بنيان وتشيد
يلهو به كل من في نفسه سفه = منه وينصب فيه كل مجدود
وللشباب فؤآد لا يزال به = يهيم بالمجد أو يصبو الى الغيد
لا تأس حين ترى الشبان في وله = بالكاس والطاس والأوتار والعود
قد ضل والله من كانت شبيبته = طيفا من اللهو في أجفان عربيد


لقد رفض الزبيري كل ما يخرج عن إطار الرسالة الوطنية في الشعر ووصفه بالمزاعم وفي ذلك قال :


ودعي في الشعر لا يحسن الشعر = ولكنه يجيد المزاعم
ينبش التراب والحصي زاعما أن = القوافي قد خبئت في المناجم
فإذا لم يجده في الأرض أضحى = ناقبا عنه راسه والمحاجم
وإذا سالت الدماء ولم تجر = القوافي رأيت أضغاث أحلام


دعنا نكن واقعيين ولا ننجرف خلف العاطفة ومن ثم نصفي حساباتنا مع التافهين بموجبها فالزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض .... وصلاح الأحمدي حرض أبناء حضرموت في قصيدته الشهيرة التي تناولناها بالتعليق ولم يكن أحدهم منصفا حين وصفها ( سامحه الله ) بالصمعاء ولكننا يجب أن لا نغفل أنه عاش في الهند التي عشقها بني قومه من سلاطين يافع حيث الحسان ومايسات القدود فلا ندعي العصمة له من الشطحات في علاقاته الخاصة مع بنات حواء ولا في أغراضه السياسية ومواقفه من البريطانيين والأسرة القعيطية التي ينتمي لها .



في رأيي أن الشاعر خميس سالم الكندي ( رغم بعض مآخذي التي أوردتها ) كان من أكثر شعراء حضرموت المهاجرين غزارة في إنتاج الشعر العاطفي والوطني وهجر وطنه عقب سقوط دويلة بن عبدات في إعلان منه للرفض لوضع سائد وتغنى بالثورة الوطنية في جنوب اليمن منذ بداياتها الأولى وما بعد الإستقلال .... فلا تزايد هداك الله :





النزعة الثورية التحررية في قصائد الشاعر خميس سالم الكندي - سقيفة الشبامي





سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس