عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2011, 06:04 PM   #9
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]
اتراه وقع في الغرام ؟

هل لنا ان نتصوّر مصير العالم لو ان الحب الحقيقي تغلغل الى قلب ذالك الجبار واقتنع ان يفتح قلبه للحب بجانب قلب تلك الأمرأه .

اكاد ان اجزم ان الرجل مهما بلغ من سطوه وجبروت لا يعدل امتلاك قلب امرأه محبه .


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
هتلر وفكر السيطرة ..... بهذا كتبوا عنه

هتلر والسياسة .........

هتلر وصفة الجبروت .... هكذا وصفوه

لكنّ أحدا لم يكتب عن هتلر الإنسان

بالأمس كان هتلر العرب " صدّام " في زخم الإعلام صورة ، فهل يا ترى لو عاد صدّام وعاد زخم الإعلام ذاك على ذات الوتيرة ، ستبقى الصورة كما رسمت في المخيّلة؟ .

ننتقل إلى الجانب العاطفي:

أرى أنّ هتلر كان ينظر إلى العالم بعين الناقد صاحب مبدأ ، ينظر إلى مساحتين: ( الخير والشّر ) ، وأراد تخليص العالم من عنصر الشر المتزايد ، وكنت أبحث عن دليل واليوم هذا وجدته .

نعم وجدته هنا:

سرّ هتلر من صفاء صوت صفاء البلّور النّقي في عالم ملأته أصوات الوحوش .


عمي سالم بن علي الجرو

لا تجادل ولا تراوغ وإلا وقعت في المحظور ...... وقعت فيه دون أن تدري .


التالي مما أورده أدولف هتلر في كتابه كفاحي :


غادرت فينا في ربيع 1912 قاصدا ميونيخ ، فقد كنت أعرف تلك المدينة كما لو كنت ساكنا فيها وذلك بسبب دراستي للفن الألماني ... إن من يزور ألمانيا ولا يرى ميونيخ لن يعرف شيئا عن الفن الألماني ، فقد كانت الفترة التي أمضيتها في ميونيخ من أسعد أيام حياتي مع أن تحصيلي من عملي كان متواضعا ولكن ما كنت أعمل أعيش بل لأتابع دراستي وتحصيلي وأنا متأكد من بلوغي الهدف الذي رسمته لنفسي ، لقد تعلّقت كثيرا بهذه البلدة الجميلة وشعرت بالفرق العظيم بينها وبين فينا ، ومما زادني تعلّقا بها ما رأيته من مظاهر الحيوية الدافقة في جميع الميادين ومن روائع الفن الناطقة بعظمة الفن الألماني ، ولا شك أن تعلّقي بميونيخ هو أنها مرتبطة بتطوري ونمو مداركي إرتباطا شديدا ولا يمكن فصله ، بالإضافة إلى تأثير جمالها في كل رجل مرهف الحس محب للجمال ... لم يصرفني إنكبابي على الدرس عن متابعة الأحداث السياسية وكنت ألمس من سياسة ألمانيا الخارجية أنها مبنية على أسس غير سليمة . ( نكتفي بهذا )


سنلخصه في نقاط :


(1) دراسته للفن الألماني
(2) أن الفترة التي أمضاها في ميونيخ كانت من أسعد أيام حياته .
(3) تعلق بميونيخ لإرتباطها بتطوره ونمو مداركه إرتباطا شديدا لا يمكن فصله ... وزاد فوق ذلك فقال : إن لجمال ميونيخ تأثيرا في كل رجل مرهف الحس محب للجمال .




عاد فذكر : أن إنكبابه على الدرس لم يصرفه عن متابعة الأحداث السياسية .



قال لك الواقعي في تساؤل مباشر حائر :


هل لنا ان نتصوّر مصير العالم لو ان الحب الحقيقي تغلغل الى قلب ذالك الجبار واقتنع ان يفتح قلبه للحب بجانب قلب تلك المرأة ؟


أجاب على نفسه وقال جازما : اكاد اجزم ان الرجل مهما بلغ من سطوه وجبروت لا يعدل امتلاك قلب امرأة محبة !!!! .



كل الحكاية ياعم سالم : أن هتلر بعشقه للجمال لم تكن للحب مساحة في قلبه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وسبقته أولويات أخرى .... ومهما بلغ الرجل من سطوة وجبروت فسطوته وجبروته لا يعادلان إمتلاك قلب إمرأة ..... ما مدى صحة ذلك ؟



ستجد الجواب في ما سنقتطفه تاليا من قصيدة علمتني للدكتور مانع سعيد العتيبه :



علّمتني الحب حتى كدت أملكه = فصرت أقرأ في عينيك ما أجد
انىّ لحبّك أن تهدأ شواطئه = والموج ليلا به يعلو ويتقد


يقر الدكتور مانع سعيد العتيبه أن المرأة فتحت عينيه ليعشق الطبيعة والحرية ... وبذلك استحوذت على عاطفته استحواذا كليا ... فهل كان لهتلر الذي عشق الفن رأيا / موقفا مماثلا ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كـــــــــــــــــــلاّ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 04-05-2011 الساعة 06:08 PM
  رد مع اقتباس